أرقّ الحُسن
--أرقّ الحُسن
يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحــــا
كعاشقٍ خطّ سطراً في الهوى ومحـا
من بسمة النجم همسٌ في قصائــــده
ومن مخالسة الظبي الذي سنـــــــحا
قـــلبٌ تمــرّس باللــــذات وهْو فتىً
كبرعم لمــسته الريــــح فانفتـحــــا
ما للأقاحيّة السمــراء قـد صرفـــتْ
عنّـا هــواها، أرقُّ الــحُسنِ مامنـحـــا
لو كنت تدريــــن ما ألقاه من شجـــنٍ
لكنــتِ أرفقَ مـن آسى ومــن منــحا
غـــــداة لـّوّحـتِ بالآمــال باســمـــةً
لان الــذي ثار وانـــقاد الذي جمــحا
ماهــمني ولسان الحــب يهتف بـــي
إذا تــبسّم وجـــه الدهـــر أو كلـــحا
فالروض مهما زهت قفرٌ إذا حُرمت
من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا
0 Comments:
Post a Comment
<< Home