بيلسان

............

27 June, 2006

إي آر تي تتحالف على الشعب المسكين



اي آر تي العربية تحالفت مع المحاكم الشرعية ضد الصوماليين المساكين او ما تبقي منهم لحرمانهم من مشاهدة مباريات المونديال.
المحاكم الشرعية قطعت الكهرباء عن البيوت والاماكن العامة التي كان يتجمع بها الصوماليون لمشاهدة المباريات.
نعم في ارض قاحلة قاتلة اسمها الصومال يجد هؤلاء متسعا من الوقت لاصدار قرارات تخص الكرة!
هل سمعتم بالرجل الذي عثر عليه افراد قافلة جائعا وعاريا بصحراء، وعندما سألوه عن حاجته قال:
خاتم؟
يبدو ان المحاكم الشرعية العائدة علي الطريقة الطالبانية في الاستيلاء علي الحكم بافغانستان في 1996، لم تبلغها اخبار ما فعل الشيخ صالح كامل.
ويبدو ان انشغالها بالحرب لم يمكّنها من قراءة ما كُتب واُذيع عن غدره بملايين الفقراء العرب دونا عن بقية فقراء العالم عملا بالمقولة المأثورة عندنا بن عمّك هو همك .سؤال: ألا توجد في الصومال تماثيل لبوذا او لهبل او لشيء من هذا القبيل؟
توفيق رباحي
كاتب من اسرة القدس العربي

4 Comments:

Anonymous Anonymous said...

مع إحترامي للسيد الصحفي من جريدة القدس العربي ، ... وبهذه المناسبة ارسل تحية طيبة للسيد عبد الباري عطوان

ولكن ... يا أخ يا ليت لو لم تكتب أخبار في القدس العربي على طريقة فضائية العربية

يعني عالمكشوف ، إذا كانت عندك مشكلة مع المحاكم الشرعية ... أو أي شيئ شرعي ... فلاداع ان تدخل امورك الشخصية و آرآءك القيّمة وغير القيّمة في الصحف على شكل أخبار


هل مثلاً ذهبت حضرتك يا صحفي إلى الصومال وعملت تحقيق تبين لك منه ان المحاكم الشرعية تتحالف مع اي ار تي

ام هل كنت مستلقياً على قفاك في بيتك ... ثم تبادر لذهنك ... لو كنت مكان احد رؤوساء المحاكم الشرعية .. ماذا تفعل للحصول على أومال !!! فتفتق ذهنك عن الفكرة العبقرية بالتحالف مع اي ار تي

!!!

يا اخي والله عيب ... الإشاعات على شكل أخبار ... عيب يا صحفي عليك هيك

Tuesday, June 27, 2006  
Anonymous Anonymous said...

أريد لفت النظر إلى أنّ نشر تعليق السيد / السيدة غير المعروف الاسم ما هو إلا تطبيق لممارسة حرية الرأي، وإن كان التعبير عنه في هذه الحالة قد تمّ بشكل أتحفّظ عليه من ناحية الأسلوب.

أولاً: المقال الذي واجه هذا التعليق ليس مقالاً قد كتبه السيد عبد الباري عطوان، بل يتّضح من ذيل المقال بانّ الكاتب هو السيد توفيق رباحي وهو أحد الصحفيين الذين يكتبون في لقدس العربي.

ثانياً: أرى أنّه مما يدعو للأسى أن نقف مع أيّ من الحكومات العربية (ذات الوزن والأثر في المنطقة سواء كان أثرها إيجابياً أم سلبياً، فما بالك بموقفي إزاء الوقوف إلى جانب حكومة لا تملك مثقال ذرة من أثر، كالحكومة الصومالية؟ بالله عليك أيّها الكاتب الذي لم يفصح عن اسمه، هل أتمّت الحكومة الصومالية كلّ ما عليها من واجبات ليتبقى المحافظة على مصالح السيد الشيخ مالك المحطة الفضائية المذكورة، والذي أعتقده يعضّ أصابع الندم الآن على حركة الغباء التي ارتكبها باعتقاده بإمكانية احتكار المبارسيات حتى أعوام قادمة، ولعله قد دفع من الأموال ما دفع، ليكتشف أنّ الشباب لم يلزمهم سوى بضعة أيام ليكتشفوا مليون طريقة لمتابعة المباريات بدون سفك أموالهم؟

هل استوفت الحكومة الصومالية جباية كلّ حقوق مواطنيها من الصوماليين في أنحاء العالم ، وبقي عليها فرض الواجبات والعقوبات عليهم؟
أم أنّ العالم لا يقف مع الجائع المغبون الفقير المعدم، لأنّ لا طائل من مساندته فلا مصلحة مستقبلية تُرجى منه، بل يقف مع المليونير الجشع الذي لم يشبع فلوساً بعد؟


تحياتي
بيلسان

Tuesday, June 27, 2006  
Anonymous Anonymous said...

هذا الكاتب يا آنسة لم يكتب ما كتبه إلا وهو يقصد الهجوم على كل شيئ إسلامي

ربما كان عليك أولاً أن تسأليه لماذا كل هذا الهجوم ضد سلطة المحاكم الشرعية فقط وليس ضد حكومة الصومال المؤقتة والتي لم نسمع بها في السنين الخوالي ولكن فجأة عرفنا بها واصبحت شرعية ولها رئيس وبرلمان وإعلام عالمي الأثر أيضاً

كل ذلك حدث فقط عندما أرادت امريكا زعيمة الغرب ذلك

وهذا الصحفي يسوق لنا اخبار مطبوخة في امريكا او من اجل امريكا ... والله اعلم


لماذا لم يهجم على تلك الحكومة الفاسدة المفسدة التابعة للغرب وامريكا منذ سنوات والمسماة بالحكومة الإنتقالية في الصومال؟

لماذا وجّه كل هجومة إلى سلطة المحاكم الشرعية التي ظهرت حديثاً ولم نسمع بها إلا منذ شهر؟

وأخيراً ... آسف لأنني أكتب بإسم مجهول حيث أنني افعل ذلك طلباً للسلامة فقط وكان يمكنني أن اتخذ لي اسم مستعار

على سبيل المثال احمد يوف حسين الحقوقي اسم يبدو حقيقيا ولكنني لو استعملته اكون مخادعا وانا لست كذلك

Tuesday, June 27, 2006  
Anonymous Anonymous said...

أترك الموضوع مفتوحاً للنقاش، احتراماً لرأي الجميع.
وأتفهم احتفاظك باسمك لنفسك.

مع التحية
بيلسان

Tuesday, June 27, 2006  

Post a Comment

<< Home