توم هارندال - الحرية الصحفية في إسرائيل؟

وفاة ناشط سلام بريطانى أصيب بنيران القوات الإسرائيلية فى رفح العام الماضى

توفى فى إحد مستشفيات لندن ناشط السلام البريطانى توم هارندال (22 عاما)، متأثرا بجراحه التى أصيب بها بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه فى مدينة رفح فى شهر إبريل الماضى. وقالت مصادر فلسطينية ان "هارندال كان قد تعرض للإصابة أثناء محاولته حماية عدد من الأطفال الفلسطينيين، فى مخيم رفح جنوب قطاع غزة، من اعتداءات جنود الاحتلال المتواصلة بحقهم ونقل إلى بريطانيا منذ ذلك الحين لتلقى العلاج حتى الإعلان عن وفاته يوم الثلاثاء". وأفادت المصادر أن الناشط البريطانى كان يعانى من حالة موت سريرى منذ إصابته بعيار نارى فى الرأس قبل ثمانية أشهر إلى أن فارق الحياة. من جهة اخرى ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية "أن الجندى الإسرائيلى الذى أطلق النار على الناشط البريطانى متهم الآن بالمشاركة فى ارتكاب جريمة". وجاء فى بيان على موقع حركة التضامن العالمية على شبكة الإنترنت، وهى (جماعة سلام مؤيدة للفلسطينيين يعمل معها هورندال)، أن والديه طلبا تنظيم حفل تأبين له فى وسط لندن يوم الأربعاء بمناسبة وفاته. يذكر أن الجيش الإسرائيلى قتل العام الماضي، أيضاً فى مدينة رفح ناشطة سلام أمريكية تدعى راشيل كورى أثناء تصديها لجرافة إسرائيلية كانت تقوم بهدم منزل فلسطينى فى رفح بعد أن داستها بجنازيرها، مما أدى إلى مصرعها على الفور، إضافة إلى قتلها مصورا صحفيا بريطانيا مستقلا يدعى ديفيد ميلر بعد إطلاق النار عليه فى مخيم رفح. (شينخوا)

حقوق النشر لصحيفة الشعب اليومية على الخط جميع الحقوق محفوظة