بيلسان

............

15 July, 2007

«العربيّة» تكره المقاومة... وتحبّ "إسرائيل"؟


حين تفتح "اسرائيل" أبواب سجونها السريّة لفضائيّة عربيّة... وحين تبثّ المحطة السعودية وثائقياً عن تخلف أهل الضاحية الجنوبية...
ذكرى حرب تمّوز على «العربيّة»، جاءت غريبة ومثيرة للقلق، أو للفضول في أفضل الأحوال. التقت «العربية» ثلاثة أسرى من «حزب الله» في السجون الإسرائيلية. وكانت تلك المقابلات المحور الأبرز في البرنامج الخاص التي قدمته الفضائية السعودية في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
لم تعلن «العربية» اسم المراسل الذي أجرى المقابلات داخل السجون الإسرائيلية، على رغم أن المعلومات تفيد بأنه زياد حلبي الذي أجرى قبل أيام مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.يصعب إنكار «السبق الصحافي» الذي حققته «العربية». لكن في المقابل يصعب تجاهل الخلفيات السياسية التي تقف وراء هذا السبق. لماذا لم تعلن «العربية» اسم المراسل الذي أجرى المقابلات؟ ولماذا لم تذكر أي تفاصيل بشأن كيفية التوصل إليها؟
لماذا فتحت إسرائيل سجونها السريّة لفضائيّة عربيّة؟ ولماذا خصّت «العربية» بهذا السبق؟ هل أرادت أن تبعث رسالة سياسيّة، عبر تسليط الضوء على هؤلاء الاسرى الذين لم يُعلن عن ظروف وقوعهم في قبضة الجيش الغازي؟... رفض المسؤول الإعلامي في «العربية» ناصر الصرامي التعقيب على مسألة المقابلات مع الأسرى.
وأشار نخلة الحاج، مدير الأخبار في القناة، إلى أنه لم يتابع المسألة، وأن الموضوع عند رئيس تحرير الأخبار نبيل الخطيب الذي بقي هاتفه الخلوي مقفلاً نهار أمس.منذ اندلاع حرب تموز، لفتت المحطة السعودية بموقفها من العدوان الذي غطته بشيء من الحيادية والبرود. وها هي تحتفي بذكراه الأولى بحماسة زائدة. في الحرب لم تتعاطف مع المقاومة، وبعد سنة ها هي تقف على شفير الدعاية لإسرائيل! بدا ذلك واضحاً في التقرير الذي قدمته المحطة أول من أمس، وتضمن مقاطع مجتزأة من تصريحات للسيد حسن نصر الله من دون ذكر مناسباتها، ساعية الى اظهار «تناقضات» في خطاب الأمين العام لحزب الله. وبدا واضحاً أن المعدّين بذلوا قصارى جهدهم لتسليط الضوء على أدنى ثغرة في سلوك المقاومة وخطابها.
كأننا بـ «العربيّة» تريد أن تغسل دماغنا: «المقاومة لم تربح الحرب» بل «تسببت في نشر الخراب».ومن «الدرر» البارزة في تغطية العربية أول من أمس، بث الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي «السماء أينما تشاء» الذي أعدّه المخرج محمد سويد، بالاشتراك مع كاتب شاب اسمه فادي توفيق، كانت جريدة «الشرق الأوسط» السعودية تنشر حلقات كتابه الذي ينتقد الضاحية وحزب الله، فيما اسرائيل ترمي قنابلها بالأطنان على الضاحية نفسها!
والفيلم الوثائقي الذي أُعد بتمويل من شركة «أو ثري» التابعة لمجموعة mbc، صوّر الضاحية الجنوبية التي «لا تحوي مطاعم بل افران مناقيش»، على انها بؤرة للفوضى والتخلف، وملاذ لمغتصبي الأملاك ومحتلّي البيوت، وللفئات التي لا تملك أي تقاليد حضارية. الفيلم يروي شهادات لبعض أهالي الضاحية «الأصليين» الذين يرون أنه لا مجال للتعايش مع القادمين الجدد.
شرح هؤلاء التغيير الديموغرافي للضاحية التي تحولت من قرى وادعة وحدائق غناء ومساكن انيقة الى مرتع للفوضى والدمار. وقال المخرج سويد في الحلقة الحوارية التي اعقبت بث فيلمه الوثائقي، إن هدفه أن يثبت استحالة التعايش في لبنان. وركز الفيلم على اغتيالات قادة ومثقفين شيوعيين في اواسط الثمانينيات معتبراً انها كانت في سياق خطة لإتمام سيطرة حزب الله على الضاحية.
نقلا عن صحيفة الاخبار اللبنانية

4 Comments:

Anonymous Anonymous said...

الإسم الصحيح : "العبرية"

الثقافة : ليبرالية جديدة

الهدف 1: تغليف العمالة لأمريكا وإسرائيل في غطاء ليبرالي حيث الخيانة تصبح حرية رأي والكرامة تطرف والفساد استثمارات أجنبية.

الهدف 2: محاولة ضرب صوت الجزيرة القومي وخلق بديل استعماري

الهدف 3: التشويش الدائم على حركات التحرر العربية والحركات اليبرالية الكلاسيكية لمصلحة أكثر الأنظمة العربية فسادا وعمالة وقمعا عن طريق ترويج لليبرالية جديدة تركز على الحريات الشخصية السطحية وتتجنب الحريات السياسية والديمقراطية والمساواة

ولاتنسوا ان استثمارات الأمير طلال الممول الرئيسي للعربية تعتمد على رضا المدراء اليهود والأمريكان اللذين يقررورن اذا كان الأمير طلال سيزيد ثراء ام لاز

وبهذا يثبت البترول الخليجي بأنه أكبر عامل افساد في العالم العربي والإسلامي فهو وراء الفتن الطائفية ووراء التكفيريين القتلة ووراء الأنظمة العربية القمعية الفاسدة.

Sunday, July 15, 2007  
Anonymous Anonymous said...

لنحاول ان ندع العقل هو من يقرر
الى متى سنبقى نجري وراء عواطفنا واحلامنا عن البطل الوهمي الذي نريد
البطل الموعود بنصر الهي

عندما تكون وجهة النظر هي وجهة نظر مجموعة المنار الاخبارية
يؤسفني ان اجد مثل هذه العقول التي تقبل غشها والاستخفاف بها

لا ادافع عن العربية ولكنها وجهة نظري انا
وليست مجرد وهم اعيشه وحلم اتمنى تحقيقه بصرف النظر عن بطل القصة وفارس احلام النصر الالهي والمنتظر

متى يصبح التدوين فقط ارأنا الشخصية وتعبير عن عقولنا وليس مجرد ناقل اخبار وسموم مدسوسه
استيقظوا
عن من تدافعون ايها الحمقى عن حسن نصر الله
عن الشيعه
وماذا تعني لهم القدس او فلسطين
انه مخطط عالمي
استيقظوا ايها الحمقى واصبحتم لعبة بين ايديهم

لا تضحكوني بقولكم نصر الهي

Monday, July 16, 2007  
Anonymous Anonymous said...

أولاً، الشكر لك أخت هدى على مرورك بمدونتي، وأحترم رأيك وأؤيده
أما للشخصية المجهولة التي علّقت على رأي الاخت هدى وعلى المقال المكتوب ابتداء فأقول:
نعم، هذا رأي المنار، ولم أدعي عكس ذلك، بل أحترمه، فالمنار هي المنارة الوحيدة تقريباً التي لا زالت تضخّ فينا بقية من أمل بشرف للامة العربية، ونعم أدافع عن حسن نصر الله ولا أجد رجلاً في عالمنا العربي يستحقّ لقبه إلا هو، فالرجل فعل لا قول، والرجل يحمل على كاهله عبء الجهاد الحق، ولم أسمعه يوماً ينطق ما تنطق به من محاباة للشيعة أو السنة! فلمَ يكون بوش أولى بحماية نسائنا وما بقي لنا من شرف ولا يكون الحامي هو نصر الله؟ هل بوش وأولمرت وعباس أقرب لنا منه؟ ولماذا يكون فلان او علان أقرب طالما ليسوا من ملّتي ولا يقرب مني من دافع عني فعلاً يوم الحسم لمجرد كونه شيعي أو قرود؟؟ فعلاً لقد حان الوقت لتصحو، ومن مثلك... فلم يعد الزمن زمن سلم جبان ولم يعد الزمن زمن تلاعب بالأقوال، فالزمن زمن سلاح، ولا تظن أنّ بوش أو إسرائيل عنك ببعيدين، فإن لم يجدا من يقف بوجههم كما يفعل نصر الله نصره الله لن تلبث أن تجدهم في عقر بيتك وعندئذ لا ينفعك الكلام والفرقة بين السنة والشيعة أو فتح وحماس أو الجيش او والفدائييبن. ليتنا نصحو

Monday, July 16, 2007  
Anonymous Anonymous said...

طبعا في البداية لازم اشكرك لنشر تعليقي ( لانه التعليق لا ينشر الا بعد اخذ موافقتك طبعا )
"أما للشخصية المجهولة "
لست مجهولا ابدا
المهم
ما رح احكي كثير بس بدي ارد على كلامك شويه
"فالمنار هي المنارة الوحيدة تقريباً التي لا زالت تضخّ فينا بقية من أمل بشرف للامة العربية"
هل انا حاولت بكلامي "قتل" الامل بشرف الامه الفارسية عفوا العربيه ؟؟
ومنذ متى شرف الامة العربية بأيدي الشرفاء الايرانين وقادتها !!

"هل بوش وأولمرت وعباس أقرب لنا منه؟ "
انا هيك حكيت او هيك انفهم كلامي ؟؟

ماذا تعني القدس وفلسطين للشيعة !! للاسف لاشي !
مجرد وسيلة لتحقيق الغاية

"فعلاً لقد حان الوقت لتصحو، ومن مثلك... "
لم اكن عدائيا في كلامي واحترمت وجهة نظرك على ما اعتفد
ومع ذلك ساحاول النهوض باكرا لاصحو جيدا

"فالزمن زمن سلاح، ولا تظن أنّ بوش أو إسرائيل عنك ببعيدين"
احلى ما كتبت في الرد ولكنني اعلم ذلك جيدا وليس بالشي الجديد

ولذلك رددت على مقالك
ليتنا نصحو


kamal_kha1234@yahoo.com

Tuesday, July 17, 2007  

Post a Comment

<< Home