يا بني أمّي
محافظات - الغد -
وسار محتجون في الشونة الجنوبية من مبنى متصرفية اللواء وحتى صرح الجندي المجهول على مدخل بلدة الكرامة، منددين بموقف النواب الذين قاموا بالتعزية بالزرقاوي.
وأكد متصرف اللواء حكم الفاعوري أن "هذا تعبير عفوي للمواطنين عن مشاعر المواساة لذوي الشهداء الذين قضوا خلال تفجيرات فنادق عمان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي" وكذلك رفضهم لموقف نواب الشعب الذين قدموا التعازي بالزرقاوي.
كما توجهت فاعليات اهلية وشعبية وممثلون عن الجمعيات التعاونية والخيرية اضافة الى وجهاء وشيوخ العشائر في العقبة الى مجلس النواب تعبيرا عن شجبهم واستنكارهم لقيام بعض اعضاء نواب جبهة العمل الاسلامي بزيارة منزل ذوي الارهابي ابو مصعب الزرقاوي.
وفي اربد، دانت فاعليات شعبية موقف عدد من النواب الإسلاميين "في السير ضد مصلحة الوطن وإجماع مختلف أطياف شعبيه في التصدي للإرهاب الأعمى الذي طال الأبرياء من أبناء الأردن".
ونددت بما أقدم عليه عدد من نواب جبهة العمل الاسلامي الذين وان مسوا مشاعر الشعب باستقزازاتهم نصبوا انفسهم في ذات الوقت مانحين للشهادة او حجبها.
واعتبر رئيس لجنة خدمات مخيم الشهيد عزمي المفتي فاضل العرسان ان زيارة نواب من جبهة العمل الإسلامي لبيت عزاء الارهابي ابو مصعب الزرقاوي، "تعطي شرعية للاعمال الارهابية التي ارتكبها وراح ضحيتها الأبرياء".
واستغرب البيان الإقدام على هذا الفعل بعد ان اصبحت عمان واحة استقرار وأمن ومركزا لانطلاقة العالم في مجالات توضيح الصورة الحقيقية لجوهر الإسلام القائم على الوسطية والتسامح.
الى ذلك، انطلقت امس في مختلف مناطق محافظة البلقاء مسيرات شعبية استنكارا لتصريحات النائب محمد ابو فارس وزيارة النواب الاربعة لبيت عزاء الارهابي ابو مصعب الزرقاوي.
واستنكرت مقررة تجمع لجان المرأة الوطني في البلقاء زهور الربضي هذا الموقف من عدد من نواب الامة والذي يعتبر طعنا في ظهر التوجهات الاردنية ضد الارهاب والاساءة لمشاعر أسر الضحايا في التفجيرات الارهابية في عمان.
واعتبر رئيس جمعية البرلمان الاردني في السلط عضو جبهة العمل الاسلامي ابراهيم كلوب ان ما قام به عدد من نواب جبهة العمل الاسلامي تصرف فردي وليس تصرفا حزبيا لان سياسة الجبهة هو الاعتدال حيث تم استنكار اعمال الزرقاوي الارهابية في فنادق عمان فكل قياديي الحركة الاسلامية استنكروا هذه الاعمال الارهابية.
المحامي محمود الخليلي عضو جمعية التنمية الديمقراطية في السلط قال الزيارة التي قام بها النواب تعتبر تحديا لمشاعر المواطنين الاردنيين جميعا.
وشجب امين عام حزب النهضة رئيس نادي اطفال البلقاء الدكتور سمير العواملة ما قام به النواب الاربعة بزيارة بيت عزاء الارهابي الزرقاوي وطالب الجميع في الاردن ان تكون أسرة واحدة متطابقة بكافة المواقف ولا تقبل من أي احد ان يغرد خارج السرب الاردني لان الشعب الاردني له ثوابت ومواقف موحدة
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين في البناء محمود الحياري اننا كشعب اردني نشجب الممارسات التي سجلت على بعض النواب واعطائهم فتاوى دخول النار والجنة.
المواطنة فريال العبادي اعربت عن غضبها واستنكارها لقيام عدد من النواب الجبهة بزيارة بيت عزاء ارهابي لتقديم العزاء استهدف أمن واستقرار الاردن.
وقال المحامي عبد الكريم احمد الحسبان "استغرب ان يطلق نواب الحركة الاسلامية لقب الشهادة على من يسيئون للوطن والدين الاسلامي بقيامهم بأعمال ارهابية ضد تعاليم ديننا الحنيف".
واعرب الدكتور احمد ابو عليم عن استغرابه لما قام به بعض نواب جبهة العمل الاسلامي من زيارة بيت العزاء/للارهابي ابو مصعب الزرقاوي/في مدينة الزرقاء وتصريحهم بان ضحايا تفجيرات فنادق عمان الستين ليسوا بشهداء.
وقال المحامي معن فرحان العموش ان اكثر نعمة نعيش فيها في الاردن هي الأمان والاستقرار اذ اننا محسودون على ذلك من جميع الدول مبينا اهمية تكاتف الاردنيين لردع الفكر الارهابي والتكفيري مطالبا مجلس النواب بمعالجة هذا الموضوع واتخاذ العقوبات الحاسمة بحقهم.
وأبدى المهندس احمد عبدربه الحسبان ان تصرف النواب الاسلاميين لا يمثل سوى البقعة السوداء التي في نفوسهم مؤكدا دور المواطن الاردني في تعرية الاعمال الارهابية والمواقف المشينة التي تمجد الارهابيين محذرا من اعتبار مواقف هذه الزمرة وطنية وكاشفا عن غوغائيتهم في بث الرعب والخوف لدى السكان الآمنين.
وقال خالد الرواشدة ان الزياره التي قام بها بعض نواب جبهة العمل الاسلامي الى بيت العزاء واطلاق الشهاده جزافا على الزرقاوي لا نؤيدها وندينها بشدة وان قتل الآمنين من الاطفال والنساء عمل اجرامي لا تقبله جميع الشرائع الاسلامية.
وقال وليد هلسا ان زيارة بعض نواب جبهة العمل الاسلامي لبيت العزاء لمن أودى بحياة مواطنين ابرياء عزل واطفال وقتل الفرحة في نفوسهم وتحويل أفراحهم الى أتراح غير منطقيه، وتساءل متى اصبح الارهابي حاميا ومدافعا عن الإسلام؟.
وفي لواء الكورة سادت أوساط المواطنين موجات استهجان واستنكار لزيارة عدد من نواب جبهة العمل الاسلامي مقر عزاء الزرقاوي. "،
هتفوا بحل البرلمان وفصل 4 نواب عزوا بالزرقاوي
عمان- نفذ زهاء 1500 مواطن وأهالي ضحايا تفجيرات فنادق عمان اعتصاما أمام مجلس النواب استمر ساعات، احتجاجا على قيام أربعة نواب عن حزب جبهة العمل الإسلامي بزيارة بيت عزاء الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي في محافظة الزرقاء.
وردّدَ المعتصمون هتافات تدعو جلالة الملك الى حل البرلمان، هاتفين "واحد اثنين حل المجلس يا أبو حسين"، بيد ان آخرين طالبوا بفصل النواب الأربعة من مجلس الأمة على خلفية الزيارة.
وتنص المادة 90 من الدستور على انه "لا يجوز فصل أحد من عضوية أي من مجلسي الأعيان والنواب إلا بقرار صادر من المجلس الذي هو منتسب إليه، ويشترط في غير حالتي عدم الجمع والسقوط المبينتين في هذا الدستور وبقانون الانتخاب أن يصدر قرار الفصل بأكثرية ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس، وإذا كان الفصل يتعلق بعضو من مجلس الأعيان فيرفع قرار المجلس إلى الملك لإقراره" .
وحمل المعتصمون يافطات تقول "أمن وأمان قبل كل شيء" و "نستنكر قتل الأبرياء بدم بارد" و"فليخرج من ظهرانينا من يواسي قاتلنا" و"نستنكر قيام نواب حزب جبهة العمل الإسلامي بالتعزية بالإرهابي".
وألقى رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي كلمة في المعتصمين جدد فيها إدانة المجلس لما قام به النواب الأربعة، مشيرا الى ان المجلس أصدر بيانا اول من أمس عبر فيه عن استنكاره لتلك الخطوة.
وجدد المجالي ولاء المجلس للقيادة الهاشمية وانحيازه الى المواطن الأردني وقضاياه ومطالبه، قائلا "إننا في الأردن شعب واحد نلتف خلف قيادتنا الهاشمية وإننا جميعا نتحمل المسؤولية في الدفاع عن الأردن".
وتابع "انه غير مقبول ولا يجوز لأي شخص ان يقدم الدعم والمؤازرة لمن تلطخت أيديهم بدم الأردنيين ولا لأي إرهابي ولا لكل من قام بتفجيرات عمان، وان من يقدم الدعم والمؤازرة لهذه الفئات الإرهابية لا يمكن ان نقبل به ان يكون مواطنا أردنيا"، لافتا الى وقفة الهاشمية
وبالرغم من اكتفاء نواب باستقبال بعض الوفود الشعبية القادمة من محافظات المملكة المختلفة، إلا ان آخرين بدأوا بوضع سيناريوهات متوقعة لما يمكن ان تحمله الأيام المقبلة.
ويطرح نواب خيارات تتعلق بتسريع عقد دورة استثنائية بغية اتخاذ قرار نيابي بحق النواب الأربعة، بيد ان آخرين يستبعدون مثل تلك الخيارات مطالبين بضروة التريث ريثما يتم انتهاء محاكمة زملائهم الأربعة، متلاقين بذلك مع تيار آخر يرفض الحديث في الوقت الحالي عن وضع زملائهم طالما ان القضية التي حركت ضدهم لم تنته بعد. واشاروا الى توقعهم بإمكانية طي الصفحة قبل ان تصل الى خيارات الفصل.
واستغرب نواب كانوا في استقبال المعتصمين ترديد هتافات تحث على حل مجلس النواب، معتبرين انه لا يجوز إطلاقا الربط بين ما قام به النواب الأربعة وكافة أعضاء مجلس النواب.
وكانت الحكومة أحالت أمس الى محكمة امن الدولة النواب محمد أبو فارس وعلي أبو السكر وجعفر الحوراني وإبراهيم المشوخي بتهمة "التحريض وإثارة النعرات وتعكير صفو الوحدة الوطنية" ردا على قيامهم بزيارة بيت عزاء أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق الأربعاء الماضي.
واستندت الحكومة وفق الناطق الرسمي باسمها ناصر جودة الى المادة 150 من قانون العقوبات، مؤكدا ان ثماني من عائلات الضحايا قدمت شكوى رسمية ضد النواب الذين زاروا بيت عزاء الزرقاوي.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي كان يتزعمه الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرات فنادق عمان التي وقعت في التاسع من تشرين الأول "نوفمبر" من العام الماضي، وذهب ضحيتها 60 شهيدا وأكثر من 100 جريح.
من جهته استغرب رئيس كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي (17) نائبا عزام الهنيدي محاصرة بيوت نواب من قبل رجال مكافحة الشغب، مطالبا بالحفاظ على هيبة المجلس النيابي، ومستغربا عدم قيام زملائه النواب بالحرص على هيبة وكرامة مجلسهم.
واعتبر الهنيدي ان تأليب المواطنين على الحركة الإسلامية وإثارة ذوي الضحايا بحد ذاتها إثارة للنعرة الوطنية ويجب الوقوف عندها.
الى ذلك أصدرت الجبهة الوطنية النيابية أمس بيانا قالت فيه "بأسى كبير تعلن الجبهة الوطنية النيابية استنكارها للزيارة المرفوضة جملة وتفصيلا، والتي قام بها نفر من أعضاء مجلس النواب لبيت عزاء القاتل المجرم أبو مصعب الزرقاوي في تحد صارخ لمشاعر كل الأردنيين، وفي تجاوز مهين لأرواح ودماء الشهداء والأبرياء التي طالتهم يد الغدر والتطرف والإرهاب وفي تعد ساخر على ثوابت .
وكان أربعة نواب من جبهة العمل الإسلامي(علي أبو السكر ومحمد أبو فارس وإبراهيم المشوخي، وجعفر الحوراني) زاروا ليل الجمعة الماضي بيت عزاء أبو مصعب الزرقاوي. كما أدلى النائب محمد أبو فارس بتصريحات لـ"الغد" وفضائية "العربية" اعتبر فيها الزرقاوي "شهيدا"، وان الذين قضوا في تفجيرات عمان ليسوا بالشهداء، إذ قال في تصريحه لـ"العربية" "أنا لا أستطيع أن أصفهم بالشهداء".
وردت الحركة الإسلامية بأن النواب تصرفوا بشكل شخصي من منطلق إنساني وعشائري، بيد ان أمين عام جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد اعتبر ان الزرقاوي الذي حكم عليه بالإعدام غيابيا في الأردن ثلاث مرات "مارس أنواعا من المقاومة المشروعة للاحتلال في العراق، ونحن نؤيد مقاومة الاحتلال بنفس الوقت الذي نستنكر فيه أي عمليات تستهدف المدنيين الأبرياء".
وأصدرت شخصيات من عشائر بني حسن في محافظة جرش أمس بيانا أعربت فيه عن رفضها القاطع للإرهاب والإرهابيين ومن يناصرهم، كما عبروا عن استنكارهم لما قام به النواب الأربعة من جبهة العمل الإسلامي بزيارة بيت عزاء الزرقاوي.
وعبر البيان الذي وقعه عدد من وجهاء العشيرة في المحافظة منهم النواب مفلح الرحيمي الحراحشة وهاشم الزبون والعين يوسف الدلابيح عن الالتفاف الصادق حول الراية الهاشمية وقيادة جلالة الملك الحكيمة.
أما من جهة أخرى... وفي عودة إلى أرشيف العدوّ وبعد أنت عجزت كلّ محرّكات البحث عن إيجاد هذه اللمحة التاريخية في المواقع العربية فنقرأ معاً ما يلي
2002-11-01
Rabin’s Funeral
Parshat Hayei Sarah (Genesis 23:1-25:18)
by Rabbi Daniel Bouskila
Given the atmosphere in the Middle East today, it is hard to believe that just seven years ago, on Nov. 6, 1995, a Jewish funeral took place where the deceased was surrounded and eulogized by Jews and Arabs.
Yes, this week marks the seventh anniversary of Israeli Prime Minister Yitzchak Rabin’s funeral.
Rabin was publicly eulogized (in this order) by Israeli President Ezer Weizman, King Hussein of Jordan, acting Prime Minister Shimon Peres and Egyptian President Hosni Mubarak.
A Jew, followed by an Arab, followed by a Jew, followed by an Arab,
all standing together at one graveside in Israel, eulogizing one Jewish leader.
Children born that year in the Middle East probably have a hard time understanding how such an integrated funeral was really possible, given the Middle East they have witnessed since they were born.
Was Rabin’s funeral, which brought together Jews and Arabs for one brief moment, the first of its nature in the history of the Middle East?
It is an unfortunate fact of history Similarly, it is unfortunate that when a funeral similar to Abraham’s took place just seven years ago, the momentum of that event was not carried forward equally by both sides (Arabs and Jews) beyond Rabin’s graveside.
يا بني أمّي....
بيلسان
1 Comments:
، لللأسف ! معك حق ، ،
وللأسف ، يبدو أن مفردات مثل " عمان واحة استقرار وأمن ومركزا لانطلاقة العالم في مجالات توضيح الصورة الحقيقية لجوهر الإسلام القائم على الوسطية والتسامح." لم تعد تستعمل إلا للكسب والكذب
هناك الكثير من الدجل والخداع والتزوير ، أجده للأسف ، مصاحباً لكل خبر يصدر من الأردن ... النشامى النشامى والرجال الرجال ... ربما ذهبوا وراحوا إلى غير رجعه ... أو ربما انقرضوا ، في عصر أصبح فيه الدم العربي رخيصاً ، بل بلا ثمن ، ربما لأن لم يعد هناك عروبة أو عرب ، ربما لأن لم يعد هناك مبرر لوجود عروبة وعرب
وربما لأن صنف
HOMOARABICUS
لا يستحق البقاء ، وربما ليست هذه التضحيات التي ضاع دمها كلها سوى سكرات موت ، هراء وغباء وتخلف من صنف يجب أن ينقرض وذهب إلى مزابل التاريخ
الأردن جرح ووجع يرتع في دوّامة من الفقر والجهل والتخلف من ناحية ، والوحشية والهمجية والخبث من ناحية أخرى
الأردن مزبلة سياسية ، ليس الآن فقط، بل منذ عقود ... هكذا كان يقول عرار، شاعر الأردن ، الذي مات مكدرّاً بهموم الرجال الرجال ، وقتله حبّه لللأردن، وقضى نحبه مع النشامى
Post a Comment
<< Home