بيلسان

............

17 April, 2007

أمريكا تحشد دعما عربيا لخطة تهدف لمواجهة الهيمنة الفارسية

لندن ـ القدس العربي

غيتس بدأ بالاردن جولة لترويج حوار أمن الخليج

بدأت الولايات المتحدة حشد دعم حلفائها العرب لخطة حوار امن الخليج التي تهدف الي مواجهة ما اسماه مصدر امريكي مسؤول بـ الهيمنة الفارسية علي المنطقة.
وفي اطار الترويج للخطة الجديدة وصل الي الاردن امس وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس الذي يسعي لترويج خطة امريكية جديدة تدعي حوار امن الخليج وتهدف لمواجهة ما اسماه مصدر امريكي بـ الهيمنة الفارسية علي المنطقة. وقال غيتس للصحافيين اثناء رحلته بالطائرة الي عمان ان الاردن حليف دائم للولايات المتحدة .واضاف ان الاردنيين لهم نفوذ ايجابي جدا منذ فترة، واتطلع الي استمرار ذلك .
واوضح الوزير الامريكي انه يتطلع الي لقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ليناقش معه كيف يمكننا المساهمة في جهوده (للسلام) وكيف يمكن للاردنيين ان يساهموا في دعم جهودنا ليس فقط في العراق لكن ايضا في لبنان وفي العملية السلمية علي المسار الفلسطيني .وصرح مسؤول رفيع من البنتاغون ان غيتس سيبحث مع الملك عبد الله اخر التطورات في المنطقة، مؤكدا ان ايران بشكل خاص ستكون علي اجندة المحادثات. كما سيسعي غيتس الي حشد الدعم لخطة حوار امن الخليج التي تعد اطارا للمحادثات بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وبحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فان هذا الحوار يركز علي المخاوف المشتركة حول الهيمنة الفارسية في المنطقة ودور الحركات السياسية الشيعية في بعض البلدان وكيفية التخفيف من حدة ذلك، وكيفية الرد علي ذلك بشكل جماعي .
واوضح ان افضل طريقة لمواجهة ايران هي مواجهة تصرفات هذا البلد في العراق .وبحسب هذا المسؤول، فان جولة غيتس ستتركز علي طرق العمل مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة لتحقيق هذا الهدف. وسيلتقي غيتس في جولته بعدد من المسؤولين العسكريين الكبار في الاردن ومصر واسرائيل لتاكيد الدعم الامريكي المستمر لهذه الدول. وبحسب وسائل الاعلام المصرية، يتوقع وصول غيتس الي مصر الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين.
من جهة اخري اطلقت ايران امس سراح رجلين سويديين سجنا لاكثر من عام بتهمة التجسس. ووفقا للسلطات الايرانية اعتقل الرجلان في عام 2006 اثناء التقاطهما صورا لمواقع عسكرية حساسة في جزيرة قشم قرب ميناء بندر عباس في جنوب البلاد. وادين الاثنان وسجنا بتهمة التجسس.
وقال احدهما وهو ستيفان يوهانسون في مؤتمر صحافي حضره مسؤولون ايرانيون ودبلوماسيون سويديون المسؤولون الايرانيون كانوا في غاية اللطف معنا وانني سعيد جدا لاطلاق سراحي. اريد ان اعود الي بلادي وعائلتي في اسرع وقت ممكن .ولم يتضح علي الفور متي سيعود هو وزميله ياري هيورتمار الي السويد. وقال علي باقري المسؤول بوزارة الخارجية الايرانية للصحافيين الرجلان اطلق سراحهما اليوم (امس) الاثنين بموجب عفو ايراني .

2 Comments:

Anonymous Anonymous said...

العربان السنة تحت اوامر امريكا لخدمة امن اسرائيل.

Tuesday, April 17, 2007  
Anonymous Anonymous said...

نشرنا التعليق السابق من باب إتاحة الفرصة لكل صاحب قول ليدلي بدلوه، ولكن أتمنى أن أكون قد أخطأت فهم العبارة التي بدت لي تهكمية، والتي عوضا عن توجيهها للتعليق على دناءة أمريكا وتذاكيها على أمة كاملة و"واحدة" بسنتها وشيعتها واعتقادها بانه من الممكن لها أن تمرر كذبة أخرى من هذا النمط لا تهدف أساساً إلا لإضعاف قوة إيران التي رفعت راس العرب والإيرانيين على حد سواء، وبعد طول انتظار - ولعل كاتب التعليق السابق يدرك تماماً الفرق الكبير بين أحجار الشطرنج التي تحركها أمريكا وفق مصالحها وبين شعوب عريقة وشريفة وذات تاريخ نضالي طويل لا يليق بنا معه تسميتها بالعربان، فما هي بفلول مشرذمة يا أخي

Tuesday, April 17, 2007  

Post a Comment

<< Home