يا فرحتنا

خطاب "تاريخي" للملك أمام الكونغرس اليوم

واشنطن-

يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني قبل ظهر اليوم خطابا تاريخيا أمام الكونغرس الأميركي في فرصة نادرا ما تعطى إلا لقائد لديه ما يقوله لممثلي الشعب الأميركي كخطوة تجاه الدفع بتحرك مطلوب من أجل القضية الفلسطينية.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، يسير الملك في خطابه باتجاه مختلف عن المزاج السائد في الولايات المتحدة الذي يركز على التورط الأميركي في العراق، حين يسعى جلالته لجذب انتباه الشعب الأميركي وممثليه إلى أن القضية الأساسية في الشرق الأوسط وأم القضايا فيه هي القضية الفلسطينية.

ووفقا للوكالة، يشدد جلالته في خطابه على أن المنطقة والعالم لن يعرفا الاستقرار والأمن والسلام ما لم تحل هذه القضية وتعود الحقوق الفلسطينية إلى أصحابها.

وقبل يوم من إلقاء هذا الخطاب أكد السفير الأميركي في عمان ديفيد هيل أن الفرصة التي منحت لجلالة الملك عبدالله الثاني بمخاطبة جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأميركيين "فرصة نادرة" و"انعكاس للاحترام الكبير الذي يتمتع به جلالته والأردن والرغبة في سماع رأي جلالته بشأن خط السير في المستقبل".

وأضاف هيل أن "الإدارة الأميركية تفعل ما تستطيع لمساعدة الأطراف في تحقيق رؤية الرئيس الأميركي جورج بوش بتحقيق حلم الدولة الفلسطينية التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة".

وأكد أن من الممكن تحريك عملية السلام بـ"العزم والإرادة وبمساعدة شركاء مثل الأردن واللجنة الرباعية الدولية ودول الاعتدال العربي".
وأشار إلى أن "تصميم" بوش على تحقيق هذا الموضوع "ملحوظ من حيث عدد المرات التي زارت بها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس المنطقة منذ أن أعلن بوش أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي أن هذا الموضوع على رأس اهتماماته في الفترة المتبقية من ولايته..

الغد 7/3/2007