العثور علي السفير الاسرائيلي في سلفادور عاريا ومكبل اليدين
معاريف : يبدو انه مارس الجنس بصورة سادية
حالة كبيرة من الخجل تسود وزارة الخارجية الاسرائيلية وذلك بعد نشر فضيحة السفير الاسرائيلي في سلفادور الذي عثر عليه عاريا.
حالة كبيرة من الخجل تسود وزارة الخارجية الاسرائيلية وذلك بعد نشر فضيحة السفير الاسرائيلي في سلفادور الذي عثر عليه عاريا.
وكانت قوات من شرطة سلفادور قد عثرت علي السفير المذكور كما ولدته امه، وهو ثمل بعد انهي علي ما يبدو عملية جنسية شاذة.
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر الاثنين ان الحادث وقع قبل حوالي اسبوعين، عندما عثر أفراد الشرطة المحلية في سلفادور، اثناء دورية اعتيادية لهم قرب مقر السفارة الاسرائيلية، علي شخص مستلق علي بعد بضعة امتار من مبني السفارة وقد بدا عاريا.
وذكرت الصحيفة ان افراد الدورية اقتربوا من الشخص لتقديم المساعدة له واثناء محاولتهم ايقاظه اتضح لهم انه كان ثملا وكان مربوط اليدين، وقد سد فمه بكرة صغيرة، بينما كانت علي جسده ادوات تشير بوضوح انه انهي للتو ممارسة الجنس بصورة سادية. ورغم انه كان ثملا فقد استطاع افراد الدورية فهم بعض الاقوال التي ادلي بها، حيث عرف نفسه باسمه الكامل مشيرا الي انه، السفير الاسرائيلي.
وقال أفراد الشرطة انه وبسبب الوضع الجسماني الذي كان به السفير فقد ساعدوه للعودة الي منزله. وجاء في التقرير ايضا ان رئيس سلفادور ابلغ الجاليات اليهودية في البلاد في بداية الامر ان الحديث يدور عن تعرض السفير الاسرائيلي لاعتداء، لكن وبعد فحص الامر من قبل الجاليات اليهودية هناك في اقسام الشرطة، اتضح لهم ان السفير لم يقدم أي شكوي عن أي اعتداء تعرض له.
وفي اعقاب هذا الحادث، قامت الخارجية الاسرائيلية علي الفور باعادة السفير الي البلاد. يذكر ان هذا الحادث يعتبر اكبر فضيحة يتعرض لها دبلوماسي اسرائيلي بمنصب سفير، حيث لم يسجل منذ سنين حادث كهذا لدبلوماسيين اسرائيليين، مع العلم ان حوادث كهذه كانت قد حدثت قبل سنوات طويلة.
وتابعت الصحيفة قائلة ان حوادث اخف شدة من هذا حدثت قبل حوالي عام عندما طلب ممثل السلك الدبلوماسي في خارج البلاد المساعدة من قبل افراد الشرطة المحلية للوصول الي منزله بسبب حالة السكر التي انتابته.
يشار في هذا السياق الي ان جزءا من هذه الحوادث التي حصلت مؤخرا ضلع فيها مسؤولون في السلك الاداري والاخري كانت من نصيب مسؤولين في السلك السياسي. وللخارجية الاسرائيلية في انحاء العالم حوالي 96 ممثلية تضم مئات من الدبلوماسيين، حيث تعمل الخارجية الاسرائيلية بين الفينة والاخري علي مراقبة تصرفات ممثليها في الخارج من قبل مراقب داخلي خاص ومن قبل دبلوماسي كبير يقوم بوظيفة المراقبة ورصد تصرفات الدبلوماسيين.
وفي كل عام تقوم الخارجية بعمليات مراقبة فجائية علي ممثلياتها حول العالم بهدف رصد امور شاذة وغير اعتيادية، ومخالفات قانونية وتصرفات شاذة، وتجاوزات مالية وغيرها.
في العام المنصرم علي سبيل المثال تم ايقاف حارس يعمل في احدي الممثليات الاسرائيلية خارج البلاد بعد ان اعتاد علي التعامل بصورة عنصرية مع عمال السفارة من السكان المحليين، حيث كان يناديهم بألقاب عنصرية ومهينة حتي ان العمال الثمانية من أصل افريقي، الذين عملوا في السفارة قدموا استقالتهم جميعا من العمل.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home