بيلسان

............

26 June, 2007

مفارقات قمة شرم الشيخ

عبد الباري عطوان - القدس العربي

لم تعقد قمة لبحث احداث المنطقة العربية في منتجع شرم الشيخ الا وكانت المصالح الاسرائيلية وكيفية توفير الامن للاسرائيليين علي رأس جدول اعمالها، وقمة شرم الشيخ الرباعية التي تبدأ اعمالها اليوم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورعاية الرئيس مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني تصب في المحصلة نفسها ولن تكون استثناء.
فالقمة الرباعية الحالية تأتي بهدف دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، فهذا امر اصبح من الماضي المنقرض، وانما في مواجهة حركة حماس وانهاء انقلابها الاخير ضد الشرعية في قطاع غزة.بمعني اوضح، ستؤسس هذه القمة، وبشكل علني غير مسبوق، لجبهة عربية ـ اسرائيلية مشتركة لمواجهة امارة حماس في غزة مثلما يحلو لبعض المحللين الغربيين والعرب وصفها، تمهيدا لجبهة اوسع ضد سورية وايران في المستقبل القريب.
فتحت ذريعة مواجهة انقلاب حماس هذا سيتم وضع استراتيجية جديدة، لدعم الرئيس عباس، والحفنة الملتفة حوله في رام الله، بالمال والسلاح بما يؤدي الي تحويل الضفة الغربية الي منطقة خضراء جديدة موسعة، تتوفر فيها كل علامات الرخاء والازدهار الاقتصادي والمعيشي، في مقابل تحويل قطاع غزة الي انبار او فلوجة اخري: حصار تجويعي خانق، وعزلة سياسية محكمة.المشكلة الرئيسية التي تواجه الفلسطينيين في الوقت الراهن فيما يبدو لم تعد المستوطنات، ولا الجدار العنصري الذي يأكل الارض، ولا الخمسمئة حاجز التي تقطع اوصال الضفة، ولا حتي الاحتلال ومجازره المستمرة، المشكلة اصبحت محصورة في انقلاب حماس فقط، ولذلك سيعيش الفلسطينيون في نعيم، ما بعده نعيم، بعد انهاء هذا الانقلاب وعودة الاوضاع الي ما كانت عليه قبله.
الامريكان يقولون للفلسطينيين، عبر حلفائهم العرب، ما قالوه سابقا للعراقيين، اي ان المشكلة هي حماس مثلما كانت المشكلة هي صدام حسين ونظامه، ونخشي ان تكون نهاية الفلسطينيين مماثلة للنهاية التي وصل اليها العراقيون، او اسوأ.العراقيون خسروا امنا واستقرارا، خسروا بلدا موحدا مهابا في المنطقة باسرها تحول الي مقبرة جماعية، وطارد لأهله، يهربون منه بالآلاف يوميا الي دول الجوار طلبا للسلامة. اما الفلسطينيون فقد يخسرون قليل القليل الذي تبقي لهم، وهو وحدتهم النفسية والترابية، وهوية المقاومة التي توحدهم جميعا.
حركة حماس انقلبت علي الشرعية، وان كنا نؤمن بأن الشرعية تحت الاحتلال اكذوبة ووهم، وربما تكون ارتكبت بذلك خطأ كبيرا، واقدمت علي تجاوزات مرعبة ومرفوضة ومدانة ما كان يجب ان تقدم عليها حركة اسلامية، ولكن دعونا نعكس الامور، ونسأل عن ردود فعل المجتمعين في قمة شرم الشيخ اليوم، والذين يقفون خلفهم، لو ان جماعة الامن الوقائي في غزة، هي التي اقدمت علي ضربة استباقية مماثلة، وهي كانت تعد لذلك فعلا، واطاحت بحكومة حماس المنتخبة، فهل ستعتبر هذه الضربة انقلابا علي الشرعية يستدعي هذا الغضب العربي الرسمي والعالمي؟
قمة شرم الشيخ هي قمة المرعوبين من فوز حركة حماس الدموي في قطاع غزة، قمة الخائفين علي كراسيهم، وعلي الامن الاسرائيلي، فلم يكن مسموحا لها ان تفوز عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة نزيهة، فكيف لها ان تنتصر، وتحسم الامور عسكريا علي الارض؟وقفنا بصلابة، وفي هذا المكان، ضد خطوة حماس هذه، وانتقدنا بشدة عمليات الانتقام الوحشية التي رافقتها، البعيدة كل البعد عن روح الاسلام وقيم العدالة والتسامح، وتحملنا بسبب ذلك الكثير وما زلنا، ومع ذلك نري ان اللجوء الي الاسرائيليين ولو بطريقة غير مباشرة والاستعانة بهم ضد الاشقاء، استعدادا لحرب جديدة هو اصلاح للخطأ بخطيئة اكبر فداحة.مليون ونصف المليون فلسطيني من ابناء قطاع غزة يجب ان لا يتحولوا الي رهائن، او ورقة ضغط في ايدي هذه الجهة او تلك. نذكر الجميع، بان هؤلاء بشر ايضا يعيشون شظف العيش بفعل الحصار والجوع والحرمان المفروض من قبل هؤلاء الذين يجتمعون حاليا في شرم الشيخ.
القضية الفلسطينية يجب ان تظل بعيدة عن المخططات الامريكية لضرب ايران وسورية، والذين رفضوا قرار وزراء خارجية الدول العربية بتشكيل لجنة تقصي حقائق عما حدث في غزة، تحت ذريعة الحفاظ علي القرار الفلسطيني المستقل، يجب ان لا يوظفوا هذا القرار في خدمة هذه المخططات الامريكية.ايران لم تقدم الي حماس غير ما قدمته المملكة العربية السعودية وقطر ومصر نفسها، اي الاموال، ولذلك فان اتهام وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط لايران بالوقوف خلف انقلاب حماس، وتهديدها للأمن القومي المصري بالتالي، هو كلام ساذج، ويكشف عن بدء التورط المصري في الحرب الامريكية المقبلة ضد ايران، فايران لم تقم جسرا جويا لتزويد حماس بالاسلحة في غزة، وكل هذه الاسلحة وكل الاموال التي وصلت اليها جاء معظمها عبر الاراضي المصرية.انقلاب حماس نجح لأن الطرف الآخر لم يقاتل، طرف هربت قياداته الي الخارج قبل بدء المعركة باسابيع، رغم مئات الملايين من الدولارات التي انفقت علي تسليحه وتدريبه.
وقد احسن ابناء فتح صنعا عندما رفضوا الاستشهاد دفاعا عن حفنة من الفاسدين.قطاع غزة يشهد هذه الايام افضل ايامه، فللمرة الاولي ومنذ سنوات، يعم الامن، وتختفي الاسلحة، لا سرقة للسيارات، ولا عصابات مسلحة تقتل وتنهب، ولا طلقات رصاص في اعراس، ولا ملثمين، ولا اجهزة امنية تنتهك اعراض الناس، وتستخدم اشرطة فاضحة لابتزاز هذا المسؤول او ذاك، والمأمول ان نري هذا النموذج في الضفة الغربية علي ايدي حماة الشرعية .الرئيس عباس يجب ان يتصرف، وهو المنتخب، كرئيس لجميع الفلسطينيين، وليس من حقه ان يجلس مع اولمرت، ويتحاور معه، ويرفض في الوقت نفسه الجلوس والتحاور مع اسماعيل هنية او خالد مشعل، واصدار مراسيم غير دستورية وغير ديمقراطية بالغاء مواد في النظام الاساسي دون العودة الي المجلس التشريعي المنتخب.
حركة حماس يجب ان تتخلي في الوقت نفسه، عن غطرسة تضخمت بعد نشوة الانتصار، وان تعتذر عن بعض الممارسات المعيبة، وتدرك في الوقت نفسه، انها ليست وحدها علي الساحة ولا تستطيع بالتالي فرض افكارها ورؤيتها للأمور، فهناك شريك آخر لا يقل عنها وطنية، هو فتح ذات التاريخ الحافل بالمقاومة والشهداء. اضافة الي شركاء اخرين من الاحزاب والفصائل الاخري.الأزمة الحالية تؤكد علي ضرورة الالتزام بالبوصلة الوطنية، وهي قطعا تؤشر الي ما هو عكس التحالف مع اسرائيل وامريكا، والتمسك بمبدأ الشراكة، مثلما تؤكد علي ضرورة ظهور البديل ، اي الكتلة الصامتة، كتلة الاغلبية، كتلة المستقلين، ولا بد ان يقول هؤلاء رأيهم وبصوت عال ومسموع.كنا نتمني لو ان قمة شرم الشيخ جاءت قمة عربية صرفة تبحث كيفية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتفرض حلا عربيا علي غرار قمة الجزائر التي حققت المصالحة بين اللبنانيين، ولكن يبدو ان ذلك الزمن ولي الي غير رجعة للأسف الشديد.

18 June, 2007

يوميات - محمود درويش



هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟
لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً. هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: «الله أكبر». أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟
أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟.
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!. لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!.
«أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ». هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!. لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!. سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية... لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع!. وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!. لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك!.


محمود درويش عن دار الحياة اللندنية

04 June, 2007

هل نجح الأمريكيون في تصدير الموت لنا ب "زجاجة" .. ؟



عمون- عاطف الفراية
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم ‏يشربون ‏طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟ سؤال ‏يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة..
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات ‏من المياه الغازية ( البيبسي – الكوكاكولا ) لتحليل مادة البيبسين الأساسية في ‏تركيبها لمعرفة تركيب تلك ‏المياه الغازية.المرة الأولى التي أثير فيها هذا ‏الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى زعيم حزب ‏مصر الفتاة ( أحمد حسين ) الفتوى ‏التي صرح بها الشيخ ( سيد قطب ) حول تحريم ‏البيبسي والكوكاكولا لأن مادة ‏البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير ، وأدى ذلك إلى ‏كساد اقتصادي هائل للشركة ‏المنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم، هو طلب ‏دكتور مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية تحليل ‏عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة :أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة ‏للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن الفيصل هو التحليل لعينات البيبسي في معامل ‏خاصة ومتعددة ، مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب ‏بنتائج التحليل.
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن ‏مادة البيبسين تستخرج ‏من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم.ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه ( إن من يقول أننا نصنع البيبسي في‏بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن‏المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في ‏براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها‏على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل‏لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي‏محكمة الغلق.أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات ‏الأساسية لمادة‏البيبسين.‏
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية ‏اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب ‏غازي آخر هو ( ماونتن ديو ) الذي غزا الأسواق ‏المصرية والعربية مؤخراً وتحمل ‏إعلاناته شعار ( مشروب القوة ) ( قوي قلبك ) مع ‏ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ ‏صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركةTip Corporation Of Americaنجد أن أول ما ‏فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي ‏للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ‏ماونتن ديو.وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى ‏الشخصيات الكرتونية في ذلك ‏الوقت وهو( هيل بيلي ) وبجانبه صورة خنزير صغير ‏ينظر لمحتويات الزجاجة ‏المكتوبة.فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير ‏إلى خنزير آخر يضع يده ‏على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار(تغييرات الخنزير ‏لمشروب ماونتن ديو )‏.
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت ‏والمترجم إلى اللغة‏العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي ‏تماماً سواء من على‏شكل الزجاجة الرئيسي فبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى بعد ‏التعديل الذي أجرته الشركة على ‏الشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو ما يطرح ‏العديد من علامات الاستفهام ‏المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ‏ماونتن ديو كان يعرف عند ‏الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة.ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير ‏التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة‏البيبسين ‏تحتوي على العديد من ‏المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون ‏والمستقيم والبروستاتا ‏والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس.وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضل ‏لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في‏محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخص ‏بكثير عن المنتجات الكيميائية‏لكبريات شركات المبيدات الحشرية!!!!
وأعلن ‏دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في ‏بيان ‏رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل‏الزجاجات غير ‏متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة‏القادمة من أمريكا ‏رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف‏زجاجة مما قد لا يظهر ‏مادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاجوهو بالطبع ‏ما سيقابل بالرفض من ‏الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة‏ما يشربه المسلمون ‏طوال السنوات الماضيةالمياه الغازية..
تحرق عظامك شرب المريض الذي يتمتع بصحة جيدة مشروبات غازية بينما كان يخضع لتخطيط القلب وعندها لاحظ الأخصائي أن ضربات قلب المريض وضغط دمه هبطا فجأة إلى مستويات غير طبيعية وظهرت عوارض الدوار والإغماء عليه هذا هو نص الخبر الذي نشرته مجلة " نيوانجلاند جورنال أوف ميديسين" فماذا حدث بعد وما تفسير ذلك ؟ أكدت الدراسات العلمية الطبية بعدها أن استهلاك المشروبات الغازية الباردة يمكن أن يؤدي إلى الإغماء. أخطر من التدخين.........................بعد أن نصح الطبيب المريض بالتوقف عن استهلاك المشروبات الغازيةبدأت الصحف والمجلات تتحدث عن أضرار هذه المشروبات في إشارة إلىكونها أخطر من التدخين، فكلاهما غير نافع وتتراكم آثاره الضارة لتظهر بعدفترة من الزمن إلا أن المشروبات الغازية تتفوق في مضارها على التدخينمن حيث تناول شريحة كبيرة من الناس لها بدءاً من الطفل ذي السنتينوحتى كبار السن..
هذا كله في الوقت الذي تكثر فيه الدعاية للمشروباتالغازية، ويدمن البعض على تناولها مع كل وجبة بل ويتحف بها ضيوفهوتقدم عليها الشركات المنتجة لها عروضاً خاصة ومسابقات وجوائزوعبوات إضافية هدية مجانية !!!
ترى ماذا ينتظر صمتنا عن تناول هذه الأشربة ؟؟؟؟ هل سنظل نحبها بل وندمنها ؟؟؟؟ الموت في زجاجةمرة أخرى.. إذا أردت أن تتأكد تفحص جيداً ما هو مكتوب على زجاجة الكولا ومكوناتها فسوف تجد منها - حمض الفوسفوريك - كميات قليلة من أثيلين جيلكول الذي يقلل درجة تجمد الماء إلى ما تحت الصفر بأربع أو خمس درجات، وهذه المادة تعتبر إحدى السموم في الطب الشرعيإذا ما تناولت 4 لترات من الكولا فقد تفقد حياتك خلال ساعة واحدةليس المطلوب هو الانزعاج ولكن الانتباه والبحث عن البدائل في العصائر الطازجة والحليب بالنكهات المختلفة وجوز الهند والماء العادي بدلاً من المشروبات الغازية، فهي ليس لها أي قيمة غذائية فيما يخص الفيتامينات والأملاح المعدنية فضلاً عن أنها تحتوي على كثير من السكر وحمض الكربونيك ومواد كيماوية أخرى كالألوان..
لا كـــــولا بـــعــــــد الأكـــــــــل !!!رجاء خاصاً –- رفع هذا الشعار والالتزام بتطبيقه إذا كنت من المحبين لتناول المشروبات الغازية بعد تناول الوجبات وللرد على سؤالك بـ " لماذا " اقرأ معنا السطور التالية
:- فجسم الإنسان يحتاج إلى درجة حرارة 37 ْم لعمل إنزيمات الجهاز الهضمي، ودرجة حرارة هذه المشروبات تقل كثيراً عن هذه الدرجة مما يؤدي إلى توتر الجهاز الهضمي، وقد تصل درجة الحرارة إلى الصفر، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى تخفيض الأنزيمات، ولن يتم هضم الطعام جيداً، ولكنه سوف يتخمر ويؤدي إلى وجود غازات وتعفنات، وتتحول إلى سموم وتمتص في الأمعاء، وتدور مع الدم، وتنتقل إلى الجسم وتتراكم السموم في أجزاء الجسم مما يؤدي إلى نشوء الأمراض المختلفة. تجارب مؤلمة مع الكولا التجربة
1: منذ شهرين وفي مسابقة بجامعة دلهي على شرب أكبر كمية من الكوكا كولا شرب الفائز 8 زجاجات من الكوكا كولا وأغمي عليه فوراً، بسبب زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم بشكل كبير، وبناء عليه منع رئيس الجامعة دخول أي مشروبات غازية إلى الجامعةالتجربة
2: وضع أحدهم " سن مكسور" في زجاجة من الكولا لمدة 10 أيام فذابت! هل تصدقون ذلك! الأسنان والعظام هي الأجزاء البشرية التي تبقى طويلاً مع الإنسان حتى بعد موته ..تخيل أثر هذه المشروبات على الأمعاء الدقيقة وبطانة المعدةمنقول للاهميه ( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ).