بيلسان

............

29 March, 2007

لمّ الشمل

سهيل كيوان
كاتب من فلسطين
ولا تحرميش حبيبين مِ الحب

في مطلع الشباب كنت أرافق ابن خالتي لبيع الفاكهة في القري المجاورة في سيارة تجارية صغيرة ..التمر.. الموز .. البرتقال..المندلينا..العنب.. التفاح!
وكان يلح أن أرافقه الي دير الأسد القرية التي تحد قريتنا من الشرق، وبعد جولة من البيع وعلي بعد عشرات الأمتار من منزل جبلي مسيج بالدوالي والخوخ الكلسي يطلق من مكبر الصوت المثبت فوق السيارة مقطعا من أغنية (حكاية غرامي) لفريد الاطرش.. متفرقيش قلوب بتحب، ولا تحرميش حبيبين م الحب..يا تصبريني علي الحرمان..يا ترجعي لي ليالي زمان الخ! يعيدها ويكررها حتي يطل شبح صبية نحيلة شاحبة من بعيد، ثم تعود لتختفي، فيرتاح ابن خالتي ويتهلل وجهه فهما في وصال الآن فيعيد ويكرر المقطع الباكي!
ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرّة، ففي إحدي المرات أطل رجل عريض المنكبين (والشاربين).. ليقول..ألا تنقلعان من هذه الأرض قبل أن أحطم السيارة علي رأسيكما! فانقلعنا بسرعة قبل البهدلة الوشيكة، وأقسمت أن لا أعود معه الي دير الأسد، ولكننا عدنا وبحق، فقد تقدم ابن خالتي لخطبتها ولكن والدها رفض بعناد غريب وغير مبرر، ولم يُبق ابن خالتي جاهات وواسطات إلا وأرسلها ولكن والدها ولسبب غامض كان يرفض بتطرف بل وأذهلنا عندما بلغنا قوله (..حتي لو مات عندي جحش فلن أرضي بدفنه في أرض مجد كروم...)
لكن أمام عناد العاشقين تراجع عن موقفه الإقليمي العنصري فتزوجا وبدآ بانجاب البنات، نعم انجبا البنات فقط ، وبرمشة عين صرن خمس ست سبع تسع بنات وابن خالتي مصرّ علي أنه يريد ابنا ذكرا وليا للعهد ولكن دون جدوي، وصرنا نسمع بين فترة وأخري أنه يفكر بالزواج بأخري ولكنه متردد احتراما لحبّه القديم، وكان عندما يتعب يأتي إليّ فأنصحه بالقناعة بما قسم الله، ثم من يضمن له إذا تزوج بأخري أن تنجب ذكرا، ثم ان بناته جميلات لحسن الحظ وتزوج بعضهن وأنجبن له احفادا!
ثم أبدأ بالدندنة علي مسمعه... (متفرقيش قلوب بتحب...ولا تحرميش حبيبين م الحب).. فيضحك ويقول مرتاحا...أنت يا ابن خالتي الوحيد الذي أرتاح إليه...
في السنوات الأربع الأخيرة صار يكثر من السفر الي جمهورية مصر العربية بعدما صار صاحب حسبة كبيرة لتسويق الخضار، وفي مثل قريتنا لا تختفي بصقة تحت حجر ، فقد تناقل الناس خبرا عاجلا يفيد بأنه تزوج فتاة مصرية، وأكثر من هذا فقد صارت تفاصيل قصة زواجه الجديد موزعة بأكثر من رواية، عن أسرتها وأشقائها وأعمالهم وكيف تعرف عليها خلال حفل زفاف لصديق مصري، وفي الرواية أنه تزوج من مكان بعيد كي لا يمس مشاعر زوجته أم بناته اللواتي صرن إحدي عشرة، طبعا حظيت زوجته الأولي بتضامن الجميع، ولكنها قالت..مرحبا تضامن.. وهددت بأنه إذا أحضر زوجته الجديدة الي البيت فستطلب الطلاق!
ولم تمض أشهر حتي قدمت لي والدتي حبة بقلاوة..حلاوة محمد.. ابن ابن خالتي من زوجته المصرية التي اقتني لها شقة في القاهرة، ودار لغط كثير هل سيحضرها وابنها الي فلسطين أم أنه سيبقي موزعا بين الناصرة والقاهرة!
وتبين أن قصة لم الشمل ليست بهذه السهولة، بل ان هذه ورطة الكثيرين من الفلسطينيين والمصريين والأردنيين رغم اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة، وأن القضية أكبر من العواطف وإنجاب الذكور، فحكومة إسرائيل تحرص علي عدم لم شمل الأسر العربية داخل حدودها، وفي يوم الاربعاء الأخير عدلت الكنيست قانون المواطنة الذي يحدد الأمكنة التي يسمح للعربي أن يهوي فيها وأن يعشق!فقررت الكنيست أن علي المواطن العربي ترك قلبه عند أول حاجز عسكري مع الضفة الغربية أو قطاع غزة، وأن دولة اسرائيل لن ترضي عن حب مع رجال ونساء من قبائل محور الشر، وعلي مواطنيها العرب أن يلتزموا بشروط اللجنة الرباعية وأن يأخذوا بعين الاعتبار الفرن الذري في بوشهر وأن يتابعوا خطاب الرئيس الأمريكي الأسبوعي لتحديد اتجاهات القلب وأن ينتظروا رد الحكومة علي نتائج القمم والمبادرات العربية! طبعا وأن لا ينسوا موقف الاتحاد الأوروبي والحزب الديمقراطي الكردستاني من حكومة المالكي والإخوان والبعث في سورية والمعادلة الطائفية في لبنان قبل التورط في مغامرة عاطفية لا تحمد عقباها، مثل هذه المشاكل لا تواجه اليهود وبإمكان أي منهم أن يلحق الحب حيث تسير مراكبه حتي ولو وصلت الي مغاور تورا بورا....الجميل في قانون المواطنة الجديد أنه أعادني الي ...التمر والموز ...والتفاح وصوت فريد وهو يجوح وينوح ويلطم....متفرقيش قلوب بتحب.. ولا تحرميش حبيبين م الحب ..يا تصبريني علي الحرمان .. يا ترجعي لي ليالي زمان..والحديث إلك يا إسرئيل..حتروحي فين يا صهيونية...

يديعوت احرونوت دخلت السعودية و القدس العربي منعت من التغطية


القدس المحتلة ـ اف ب ـ القدس العربي :
اعلنت صحيفة يديعوت احرونوت الاربعاء علي صفحتها الاولي ان صحافية تعمل لديها توجد حاليا في الرياض لتغطية القمة العربية.
واوضحت الصحيفة ان اورلي ازولاي مراسلة يديعوت احرونوت في واشنطن منذ عدة سنوات، وصلت الي الرياض الثلاثاء مع صحافيين يرافقون الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.ولم توضح الصحيفة اي جواز سفر استخدمت الصحافية للسفر الي السعودية التي لا تقيم علاقات مع اسرائيل.
وكانت السلطات السعودية قد منعت القدس العربي ولأسباب غير مفهومة من المشاركة في تغطية القمة العربية.وكانت السفارة السعودية في عمان امتنعت عن منح مدير مكتب القدس العربي في عمان الزميل بسام البدارين التأشيرة اللازمة لحضور القمة فيما امتنعت السفارة عن ذكر الأسباب أو حتي الاعتذار.وتهرب المسؤول الاعلامي في السفارة السعودية عشرات المرات من الاتصالات التي أجراها مكتب القدس العربي بغرض تأمين التأشيرة اللازمة للمشاركة في تغطية فعاليات القمة.وتقدم مكتب عمان بناء علي طلب السفارة ومسؤوليها بكل الوثائق اللازمة وفي وقت مبكر قبل القمة بأكثر من أسبوعين ولم تبلغ السفارة الزميل البدارين بأي موقف رسمي او توضيحي لأسباب منع تقديم تأشيرة له علما بانه تقدم بالوثائق المطلوبة.

فريق طبي أردني يستأصل ورما زنته 4 كغم من وجه طفلة عراقية

في عملية جراحية استغراقت 24 ساعة

عمان- الغد العربي
لم يتمكن إبراهيم عباس من حبس دموعه فرحا وهو يرى فلذة كبده تتخلص من ورم لازمها سبع سنوات وسبب لها ألما نفسيا وجسديا كبيرا، تاركا حسرة في نفسه ونفس والدتها التي "تعرضت إلى إشعاعات نووية وألفت داخل رحمها".
وفي عملية، توصف بأنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تمكن فريق طبي في مستشفى ابن الهيثم من إزالة ورم "حميد" وصل وزنه إلى 4 كيلوغرامات من فم الطفلة العراقية ألفت ذات الثماني سنوات.
وتعد حالة ألفت نادرة جدا، إذ انها تعتبر الحالة الثانية من نوعها في العالم بعد طفلة ماليزية اجريت لها عملية العام الماضي كانت اصيبت بذات الورم في منطقة اللثة واندفع باتجاه الفكين السفلي والعلوي، وفق رئيس الفريق الطبي الدكتور محمد السرطاوي.
وبعد اربع وعشرين ساعة متواصلة هي مدة خضوع الفت للعملية، خرج الفريق الطبي برئاسة السرطاوي ليزف لوالدها خبر نجاح العملية الجراحية بنسبة تزيد عن 97 بالمائة فأعاد الامل للطفلة لأن تشاهد اشعة الشمس الدافئة التي حرمت منه بفعل ورم وصل ارتفاعه الى 15 سم وبعرض 14 سم من تلمسها وممارسة طقوسها الطفولية مع اقارنها في بغداد.
وحمل والد الطفلة عباس الموظف في وزارة العدل العراقية تردي حالة طفلته الصحية سابقا الى "اختصاصيي التخدير" الذين أكدوا في تقاريرهم الطبية الموجهة الى وزارة الصحة العراقية عدم قدرة الفت الجسدية على تحمل التخدير وتبعات العملية وإخبارهم ان طفلتهم "ستواجه الموت لا محالة بعد عدة سنوات من عمرها".
وقال في حديث لـ"الغد" ان "الاوضاع السياسية في العراق جعلتني اقف عاجزا عن التوجه للاطباء في الخارج حتى اتصلت محطة الشرقية العراقية الفضائية المستقلة هاتفيا بنا لتؤكد امكانية علاجها في الاردن".
وشكر والدة الطفلة الاردن وشعبه والجاليات العربية المقيمة في الاردن لدعمهم المالي والنفسي للطفلة الفت، وقال "من دخل دار أبي الحسين فهو آمن"، مثنيا على الطاقم الطبي إدارة المستشفى التي قدمت له الامكانات الطبية الضرورية لإنجاح عملية ابنته مجانا.
وبحسب تقديرات الاطباء في المستشفى فإن تكلفة العملية في الخارج تصل الى نحو 100 الف دينار.
وقبل اجراء العملية بلحظات قليلة، طبع الدكتور السرطاوي اكثر من قبلة على وجنتي الطفلة وضمها الى صدره واعدا اياها بأن "ينهي معاناتها حتى ولو استمرت العملية عدة أيام متواصلة".
وقال السرطاوي في مؤتمر صحافي عقد في المستشفى أمس "ترددت في إجراء العملية الجراحية إلا أن إيماني العميق بإنهاء معاناة طفلة ورسم الفرحة على وجهها وذويها منحني الشجاعة والإصرار لخوض هذه التجربة". في الوقت الذي رفض أطباء عرب وأجانب اجراء هذه العملية خشية فشلهم في علاجها.
ورجح السرطاوي ان تكون اصابة الفت ناتجة عن "تعرض الأم لاشعاعات نووية بجانب العامل الوراثي لافتا الى ان "الطفلة مصابة بأمراض أخرى مثل مرض التقزم".
وضم الفريق الطبي الذي اشرف على العملية الدكتور وضاح المصري استشاري طب الاطفال، والدكتور محمد الاسعد استشاري جراحة الانف والاذن والحنجرة، والدكتور جمال الشريف استشاري ورئيس قسم التخدير، والدكتور ابراهيم النوايسة استشاري جراحة العيون، والدكتور فرحان ياسين استشاري الجراحة العامة، والدكتور محمد جمعة استشاري الغدد الصماء، والدكتور يحيى الدجاني استشاري التحاليل المخبرية والانسجة.
وشملت العملية ثلاث مراحل تحت التخدير العام تضمنت المرحلة الاولى استئصال ورم كبير في منتصف الوجه حجمه 15سم طولا و14 سم عرضا, حيث يشمل المحجر العيني والانف وعظام الوجنتين والفك العلوي وقبة الحنك.
وتسبب الورم في حجب الرؤية بشكل كامل وتسبب بصعوبة كبيرة في التنفس والقدرة على تناول الطعام علاوة على ما ألحقه من تشوه في الوجه، في حين تشمل المرحلة الثانية استئصال ورم كبير آخر في مقدمة الفك السفلي.
وتناولت المرحلة الثالثة ترميم المناطق المذكورة باستخدام صفائح وشبكات وبراغٍ معدنية من التيتانيوم مطعمة بعظم من حوض المريضة، كما تم اعادة تشكيل الانسجة الرخوة والجلد الوجهي وعضلات الوجه واعادتها لشكلها الطبيعي وتم في العملية المحافظة على اعصاب الوجه والعينين.
وتخضع الطفلة بعد ستة اشهر الى اجراء عملية جراحية اخرى لزرع غرسات سنية "اطقم صناعية سنية" لتمكين المريضة من مضغ الطعام تحت التخدير العام، بحسب السرطاوي.
وقررت ادارة المستشفى تقديم منحة "طبية علاجية أخرى لأي طفل عراقي بحاجة للعلاج". مؤكدة ان هذه العملية أكبر دليل على كفاءة وقدرات الاطباء في الاردن

28 March, 2007

Blair warns Iran of new phase in sailor dispute

IRAN condemned as "provocative" today comments by Prime Minister Tony Blair warning of a "different phase" in British efforts to secure the release of 15 naval personnel detained by Iran.

"The media campaigns and provocative ... remarks regarding the violation of Iranian territorial waters by the British sailors are doing nothing to help settle the affair," said foreign ministry spokesman Mohammad Ali Hosseini.
"The British service personnel entered Iranian waters illegally and the case will follow its legal and judicial course."
In an interview with GMTV television overnight, Mr Blair said Britain was trying to "pursue this through the diplomatic channels and make the Iranian government understand these people have to be released".
"I hope we manage to get them to realise they have to release them. If not, then this will move into a different phase," he said.
Mr Blair's official spokesman said London was not looking to escalate the stand-off and would prefer to resolve the spat quietly.
But London is clearly seeking to keep up the pressure on Tehran, which has rejected growing international calls to free the naval personnel.
Britain has Iraqi backing in its insistence that the 15 sailors and marines were on "routine" anti-smuggling operations in Iraqi waters when they were seized at gunpoint in the Shatt al-Arab waterway.
Iran says they entered its territorial waters illegally.
Mr Hosseini said that British diplomats would be able to meet the 15 once investigators had completed questioning them about what they had been doing in Iranian waters.
British Foreign Secretary Margaret Beckett, who cut short a visit to Ankara yesterday to report to MPs on the row with Iran, had earlier renewed calls for immediate consular access to the captive personnel.
"If indeed they are being detained in reasonable circumstances, then we can see no reason why they should not have contact with people from the British government," she said.
From correspondents in Tehran

March 28, 2007 12:00/ daily telegraph

حالة جرم مشهودة


إسرائيل نظّمت دورة تعليمية سياسية لفائدة المدرّسين النيويوركيين

بدعوة من رئيس بلدية نيويورك، حثّ قطب الصحافة مايكل بلومبرغ ومعه معلمي ١٤٠٠ مدرسة تُشرف عليها المدينة، على متابعة دورة تعليمية مدتها ثلاثين ساعة حول تاريخ الدولة الإسرائيلية، إقتصادها وصناعتها المتقدمة وفنها، ووضع اليهود الاثيوبيين (الفالاشا). في ختام الدورة، مكّنت هذه المحاضرات من الحصول على وحدات قيمية أهّلت المشاركين فيها للحصول على شهادة جامعية.
قامت ببلورة وتمويل هذه الدورة قنصلية إسرائيل في نيويورك. علّق القنصل-الجنرال أريه ميكل على هذا الأمر قائلا: "من خلال هؤلاء المعلمين، جيل قادم جديد من الإداريين الأمريكيين سيعمل على صيانة العلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل

الاستخبارات الروسية تكشف عن تزايد التحركات الامريكية

قرب الحدود الايرانية تمهيداً لشن عملية برية وجوية ضد طهران
البحرية الامريكية تجري مناورات عسكرية في الخليج للمرة الاولي منذ غزو العراق

موسكو ـ المنامة ـ واشنطن ـ يو بي آي ـ ا ف ب:
القدس العربي
كشفت الاستخبارات الروسية امس الثلاثاء عن تزايد التحركات والتحضيرات العسكرية الامريكية قرب الحدود مع ايران تحضيراً لشن عملية برية وجوية ضد طهران.ونقلت وكالة الانباء الروسية نوفوستي عن مصدر امني رفيع المستوي قوله ان اجهزة الاستخبارات العسكرية (الروسية) تلقت في الآونة الاخيرة معلومات تشير الي ازدياد تحضيرات القوات المسلحة الامريكية استعداداً لعملية جوية وبرية ضد ايران .واضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته انه من المرجح ان البنتاغون، وبحسب معلوماتي، لم يحدد بعد موعداً لشن العملية ضد ايران بصورة نهائية ، مشيراً الي ان ذلك يعود لكون وزارة الدفاع الامريكية تبحث عن خطة تتيح للامريكيين ضرب ايران وتركيع هذا البلد بأدني حد ممكن من الخسائر .واوضح ان الوجود البحري الامريكي في الخليج العربي وصل للمرة الاولي في اربع سنوات الي المستوي الذي كان عليه قبل فترة وجيزة من اجتياح العراق في آذار (مارس) 2003.
وكان العقيد ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس اكاديمية العلوم الجيوسياسية قال الاسبوع الماضي ان البنتاغون يخطط لتوجيه ضربة جوية ضخمة ضد البني التحتية العسكرية الايرانية في المستقبل القريب.وبحسب نوفوستي ، توجهت حاملة طائرات امريكية جديدة الي الخليج تحمل الاسم جون ستينيس وعلي متنها طاقم مؤلف من 3200 رجل وحوالي 80 طائرة ذات الاجنحة الثابتة من ضمنها اف. اي 18 هورنيت وقاذفات سوبر هورنيت المقاتلة، ترافقها ثماني سفن للدعم واربع غواصات نووية لتنضم الي مجموعة مماثلة بقيادة حاملة الطائرات دوايت ايزنهاور كان جري نشرها هناك في كانون الاول (ديسمبر) 2006.
كما ترسل الولايات المتحدة انظمة باتريوت المضادة للصواريخ الي المنطقة.جاء ذلك في الوقت الذي اعلنت البحرية الامريكية امس الثلاثاء اجراء مناورات عسكرية تشارك فيها مجموعات العسكريين علي متن حاملتي طائرات امريكيتين وذلك للمرة الاولي منذ الغزو الامريكي للعراق في 2003 في حين يصل النزاع مع ايران الي اعلي مستوياته.وتشارك حاملتا الطائرات يو اس اس دوايت ايرنهاور و يو اس اس جون سي.
ستينيس التي دخلت مياه الخليج امس الثلاثاء، في هذه المناورات اضافة الي مجموعتيهما القتاليتين.وقال الاسطول الخامس الامريكي ومقره البحرين، في بيان انها المرة الاولي التي تنشط فيها مجموعات حاملتي الطائرات ستينيس وايزنهاور معا في مناورات مشتركة في مياه الخليج.واضاف البيان ان هذه التدريبات تدل علي اهمية قدرة المجموعتين علي التخطيط وشن عمليات (..)، في اطار الالتزام الطويل الأمد للولايات المتحدة في الحفاظ علي الامن البحري والاستقرار في هذه المنطقة .واضافة الي التدريبات الجوية، ستقوم المجموعتان الجويتان البحريتان بمناورات مضادة لعمليات في اعماق المياه ونزع الغام خصوصا، بحسب البيان.
الي ذلك رأي خبير عسكري امريكي انه لا يمكن ان تغلق ايران الخليج العربي لاكثر من ايام معدودة.وقال انطوني كوردسمان الخبير الاستراتيجي والعسكري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في تحليل كتبه أول امس الاثنين ان ايران لا يمكنها اغلاق الدخول الي الخليج العربي وهو الممر المائي الاكثر اهمية لتصدير النفط في العالم، لاكثر من ايام قليلة حتي لو ارادت التضحية بكل هذه الثروات وان تحمل عناء انتقام كبير واحتمال خسارة العديد من منشآتها النفطية وعائدات التصدير

مناورات أميركية بالخليج هي الأكبر منذ غزو العراق





بدأت البحرية الأميركية أكبر مناورات لها في مياه الخليج منذ غزو العراق قبل أربعة أعوام بمشاركة حاملتي طائرات وسفن حربية وأكثر من 100 طائرة.
وتأتي هذه المناورات بعد وصول حاملة الطائرات جون ستينيس إلى منطقة الخليج العربي حيث توجد حاملة الطائرات إيزنهاور، للمساعدة في العمليات العسكرية الأميركية في كل من العراق وأفغانستان.
وتحمل ستينيس على متنها 70 طائرة مقاتلة إضافة إلى مجموعة مرافقة من مدمرات وطرادات هجومية و5000 شخص، وهي قادرة على العمل لمدة 25 عاما متواصلة دون التزود بالوقود بفضل محركها النووي.
وقد نفى قائد البحرية الأميركية كيفن آندال أن تكون هذه المناورات ردا على قيام إيران باعتقال 15 بحارا بريطانيا قبل أيام. لكنه رفض تحديد متى تم التخطيط لها.

المصدر:
الجزيرة + وكالات

قمة عربية مريبة


عبد الباري عطوان
28/03/2007
ختتمت السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية جولتها المكوكية في المنطقة بتوجيه نصيحة الي الزعماء العرب الذين سيجتمعون اليوم في الرياض بضرورة المصالحة مع الدولة العبرية، والاقدام علي خطوات تطبيعية معها، لطمأنتها، وبالتالي تشجيعها علي المضي قدماً في عملية السلام.
ومن الصعب علينا التكهن بكيفية تعامل القادة العرب مع هذه النصيحة، او التوجيه الامريكي، ولكن ما يمكن استخلاصه من كل ما تسرب عن محادثاتها مع وزراء خارجية دول الرباعية العربية هو وجود مرونة عربية، ولو من قبل محور الاعتدال ، لبدء اتصالات مع حكومة ايهود اولمرت، بعد ان اصبح الجميع يؤمن بأن الخطر الذي يهدد المنطقة قادم من ايران وبرنامجها النووي علي وجه التحديد.الصحف الاسرائيلية لم تتوقف طوال الاسابيع القلـــيلة الماضية عـــن الحديث عن وجود اتصالات سعوديــة ـ اسرائيلية، وذهب الحال بالصحافي الامريكي توماس فريدمان الي درجة مناشدة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اتباع خطـــــي الرئيس الراحل انور السادات، والذهاب الي القدس المحتلة ومخاطبة البرلمان الاسرائيلي مباشرة لتحقيق المصالحة التاريخية بين العرب والاسرائيليين، وتحقيق التسوية التي تنهي الصراع بينهما الي الأبد.
السيدة رايس لا تنطق عن هوي، وانما تستند الي سوابق عربية، فتحت ذريعة طمأنة اسرائيل وتشجيعها للمضي قدماً في عملية السلام، اقامت عدة دول عربية علاقات دبلوماسية، وفتحت سفارات ومكاتب تجارية في عواصمها، ولكن جاءت النتائج مخيبة للآمال كلياً، فقد ترسخ التطبيع، دون ان يحدث اي تقدم علي صعيد السلام، والأكثر من ذلك ان الاطمئنان الذي حصلت عليه الدولة العبرية من جراء هذا الكرم العربي، شجعها علي بناء المزيد من المستوطنات، واعادة احتلال الضفة الغربية، وارتكاب مجازر اكثر فظاعة في جنين وبيت حانون ورفح ونابلس.القمة العربية لن تقدم علي تعديل مبادرة السلام التي تبنتها قمة بيروت عام 2002، حتي تتجاوب مع المطالب الاسرائيلية في اسقاط اهم بندين فيها، وهما حق العودة ومنع توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي يقيمون فيها مثل الاردن ولبنان وسورية، ولكنها، اي القمة، ستعمل علي الالتفاف حول هاتين المسألتين، بطريقة او بأخري.
فإحياء مبادرة السلام العربية، بعد خمسة اعوام من الموات، وفي مثل هذا التوقيت بالذات، هو امر يثير الريبة والشك، خاصة بعد اعلان اكثر من وزير خارجية عربي، بينهم السيد احمد ابو الغيط، ان هذه المبادرة هي اطار للسلام يمكن ان يكون اساساً للتفاوض من اجل حل القضية الفلسطينية.فاطار السلام قابل للتعديل، والأخذ والرد، عندما تبدأ المفاوضات، ونحن نعرف ان الطرف الاسرائيلي هو الأكثر مهارة في المساومة، وفرض صياغات مبهمة للمعاهدات او للحدود، وثقوب اتفاقات اوسلو الكثيرة هي المثال الأبرز في هذا الخصوص.مسؤول كبير يمثل احدي دول اللجنة الرباعية العربية قال لي شخصياً إن هناك ثلاثة ملفات رئيسية مطروحة امام القمة العربية، هي النزاع العربي ـ الاسرائيلي، والوضع المتفجر في العراق، والبرنامج النووي الايراني. واعترف بأن الملف الاول اي الفلسطيني هو اسهلها واقلها تعقيداً، ولهذا يمكن ان يتم البدء في التعامل معه، بعدها يتم الانتقال الي الملف العــراقي ثم الملف الايراني.
سهولة الملف الفلسطيني المفاجئة هذه تعود الي أمرين اساسيين، الاول هو عدم وجود قيادة فلسطينية قوية، وترويض حركة حماس من خلال ادخالها حكومة الوحدة الوطنية، وبيت الطاعة العربي عبر بوابة اتفاق مكة ، والأمر الثاني اتفاق محور المعتدلين العرب علي التضحية بهذه القضية وتقديم تنازلات كبيرة بشأنها، من اجل الدخول في شراكة امنية وعسكرية مع الدولة العبرية لخوض حرب مشتركة للتخلص من التهديد النووي الايراني.فليس من قبيل الصدفة ان يتم تجويع الشعب الفلسطيني لأكثر من عام بوقف الرواتب والمساعدات عنه، ومشاركة الدول العربية بـحماس غير معهود في هذا الحصار المالي الظالم. فالهدف هو تيئيسه وإذلاله، ودفعه للقبول بأي شيء بما في ذلك التنازل عن حق العودة.فالحكومة الفلسطينية الجديدة ليست معنية بالمفاوضات، ولا بدعم المقاومة، وانما بكيفية كسر الحصار، فالهدف الاساسي من تشكيلها هو كيفية استئناف ضخ المساعدات العربية والدولية لموظفي السلطة، ونيل الاعتراف الامريكي والاوروبي بها.
ومن اللافت ان حركة حماس دخلت هذه المصيدة، واصبحت المحلل لمثل هذا التوجه المرسوم بعناية من قبل الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول العربية.السيدة رايس اكدت علي هذه المسألة بوضوح عندما نجحت في ترتيب لقاءات دورية بين السيد محمود عباس رئيس السلطة، وايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي، تبحث في القضايا الامنية والانسانية فقط، اما قضايا الحل النهائي والجدار العنصري العازل، والتوسع الاستيطاني وخنق القدس، فعليها ان تنتظر ريثما يهدأ غبار الحرب القادمة ضد ايران، وتحصل الولايات المتحدة علي ما تريد، وتغير النظام في طهران مثلما غيرت النظام في العراق، ولكل حادث حديث بعد ذلك.
اللقاءات المنتظرة، او المتفق عليها بين عباس واولمرت برعاية امريكية، هي بهدف الايحاء بان القضية الفلسطينية علي طريق الحل، مما سيسهل، او سيوفر الغطاء، للقاءات عربية علنية مع المسؤولين الاسرائيليين، وخاصة بين مسؤولين عرب في دول لم تقم علاقات مع تل ابيب مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج.القمة العربية الحالية ربما تدخل التاريخ كقمة تشريع التطبيع، وتأكيد الزعامة السعودية للمنطقة بعدما تخلت عنها مصر طوعاً، وانتهت منافسة العراق لعدة عقود، واصبحت القيادة السورية تسعي جاهدة لنيل الرضي السعودي، او تجنب العزلة الخليجية.تأكيد الزعامة السعودية للعرب علي درجة كبيرة من الاهمية، لانه يعني توفير الغطاء السني العربي والاسلامي لأي ضربة امريكية قادمة وشبه مؤكدة لايران، لان السعودية ستكون الشريك الاساسي فيها، مثلما كان حالها في كل الحروب الامريكية في المنطقة ابتداء من حربي افغانستان الاولي ضد السوفييت، والثانية ضد الارهاب وانتهاء بحربي امريكا ضد العراق، لتحرير الكويت اولاً، واطاحة النظام البعثي الوطني ثانياً.ما زلنا، وسنظل نعتقد ان هذه القمة هي اخطر القمم العربية، او واحدة من اخطرها علي الاقل، ومثلما غيرت قمة القاهرة في اب (اغسطس) عام 1990 وجه المنطقة، واغرقتها في الفوضي والحروب الاهلية وادخلتها تحت الهيمنة الامريكية، فان هذه القمة قد تكرس الاهداف نفسها، وتضيف اليها تقسيم العالم الاسلامي الي معسكرين احدهما سني وآخر شيعي، وتمزق الدول القطرية نفسها، وتغرقها في حروب اهلية علي هذا الأساس.

الحاج يواصل إضرابه بغوانتانامو ومحاميه قلق على حياته



أعرب المحامي كلايف ستافورد سميث عن بالغ قلقه على حياة مصور الجزيرة المعتقل في غوانتانامو الزميل سامي الحاج الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ79.
وقال سميث للجزيرة نت إن الزميل الحاج في حالة صحية سيئة للغاية وقد فقد نحو 16 كلغ نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام.
وذكر المحامي البريطاني الذي زار الحاج مطلع الشهر الجاري في المعتقل السيئ الصيت إن الجيش الأميركي يخضعه للتغذية القسرية مرتين يوميا بعد تثبيته على كرسي من قدميه ورجليه ورأسه بطريقة مؤلمة وإدخال الطعام عبر أنفه.
وأشار إلى أن الذين يقومون بهذه العملية التي توازي التعذيب ليسوا مدربين للقيام بها مما أدى لضخ الطعام أكثر من مرة إلى رئتيه وأنهم ورغم ما سببوه له من ألم لم يعتذروا له أبدا عن هذا الخطأ.
وأضاف أن الجيش الأميركي يعتقد أنه سيتمكن من إنهاء إضرابه بالتغذية القسرية لكنه إذا كان مستعدا للموت من خلال الإضراب عن الطعام فهو مستعد للموت بطرق أخرى كطريقة التغذية تلك، والكل يعلم أن وراء إضرابه مطالب حقيقية.
محامي الزميل سامي قال أيضا إن الأميركيين عرضوا على موكله محفزات من أجل حثه على إنهاء إضرابه منها إغراؤه بشراء وجبة من مطعم ماكدونالدز، لكنه رفض ذلك وأكد أنه لا يحتاج لوجبات بل يحتاج لحريته المسلوبة منذ أكثر من خمس سنوات وإلى عائلته وابنه الذي لم يره منذ أن كان في عامه الأول.
تغطية خاصة
وأكد سميث أنه لا يشجع أحدا من المعتقلين أو من موكليه الـ36 في غوانتانامو على الإضراب عن الطعام، معربا عن خشيته على حياة سامي لأنه عنيد -كما وصفه- ولن يتراجع عما عزم عليه وعن مطالبه بإطلاق سراحه أو تقديمه لمحكمة مدنية وإجراء محاكمة عادلة له.
لكنه أشار إلى تفهمه لموقف سامي قائلا إنه من خلال معتقله الذي فشلت جميع المطالبات الدولية بإغلاقه لا يملك سوى وسيلتين فقط للتعبير وإيصال صوته للعالم، الأولى جسده الذي هو بمثابة تظاهرة سلمية للاحتجاج على وضعه، أما الثانية فهي التحدث إلى محاميه خلال زياراته للمعتقل.
وعن حالات الانتحار في المعتقل التي تداولتها وسائل الإعلام، قال سميث لا توجد تقارير أميركية رسمية معمقة بشأنها. لكنه ذكر أن طبيبا شرعيا سويسريا عاين أحد السعوديين الذين زعمت الإدارة الأميركية أنهم انتحروا قال في تقريره إن بعض الأجزاء مفقودة في عنقه فضلا عن كليتيه.
وعن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الزميل سامي وتطورات قضيته، أوضح المحامي أنه سيتوجه غدا إلى السودان حاملا رسالة منه إلى حكومة بلاده في مسعى لتحريك قضيته على الصعيد الرسمي والشعبي.
وكشف سعيه للتنسيق مع المسؤولين القطريين لتبني قضيته وإعادته إلى قطر رغم عدم كونه مواطنا قطريا نظرا للعلاقات الجيدة التي تربطها بواشنطن، وأشاد باستقبالها زوجته وطفله الوحيد ورعايتها لعائلته طيلة الفترة السابقة وترحيبها بها على الدوام.
ودعا سميث الهيئات الإعلامية والحقوقية لتبني قضية الزميل الحاج للضغط على الحكومة الأميركية لإطلاق سراح مصور الجزيرة أو توجيه تهم رسمية له تؤدي لإجراء محاكمة عادلة بدل مواصلة اعتقاله في السجن السيئ الصيت.

21 March, 2007

21st march 2007

Mubarak urges punishment for crimes in '67 war

By Yoav Stern and Gideon Alon

Egyptian President Hosni Mubarak said his country will do whatever necessary to ensure that the perpetrators of any war crimes against Egyptian soldiers are punished. "We must make sure those who committed war crimes against [our soldiers] do not get away without punishment," Mubarak is quoted as saying in yesterday's edition of Egyptian newspaper Akhbar Al-Youm.

The Egyptian parliamentary delegation to the Euro-Mediterranean Parliamentary Assembly (EMPA) yesterday demanded an international inquiry into the suspicion that Egyptian prisoners of war were killed by Israel Defense Forces soldiers in the Six-Day War. Mubarak and EMPA were referring to the recent broadcast of the documentary about the Shaked reconnaissance Unit on Channel 1, which triggered a diplomatic uproar between Israel and Egypt. The documentary, directed by Ran Edelist, raised suspicion that the IDF had unnecessarily killed Egyptian soldiers at the end of the war. Egypt is accusing the Shaked unit of executing Egyptian POWs, although the film itself does not say so. The Egyptian media reported the testimonies of former Egyptian prisoners who had been held by Israel about alleged crimes IDF troops had committed against them. Egyptian officers reported that Israeli prisoners who were captured by the Egyptian army had been well treated.
Mubarak did not repeat calls of Egyptian parliamentarians to revoke the peace agreement with Israel or send the Israeli ambassador from Cairo. The Egyptian delegation in Tunisia called on EMPA, which incorporates 37 countries from the European Union and 10 from the Mediterranean, not to ignore the film. It said the perpetrators must be brought to trial and that Israel must pay compensation to the victims' families. It also demanded that EMPA initiate a new international conference to jumpstart the peace process between Israel and the Palestinians. Arab League Secretary Amr Moussa criticized Israel, which he accused of changing the geographic and demographic reality. A number of European delegations and Knesset members yesterday submitted a strong protest to the EMPA secretariat for letting Moussa, who does not represent a parliament, to attack Israel there. The Israeli delegation, headed by Deputy Knesset Speaker Majali Wahabi (Kadima), managed to remove the Egyptian demand from the conference's agenda. Delegation members said the documentary Shaked Spirit did not refer to killing Egyptian POWs at all and invited all the conference members to watch the film. The delegation also dismissed the demand to initiate a new international conference to advance the peace process, saying there was no point so as long as the Palestinian delegation refuses to recognize Israel and agreements signed by the Palestinian Authority

حول الجدوى

د.عزمي بشارة

التلفزيون بات يعمل بوظيفة كاملة في بعض البيوت حتى دون أن يشعر سكانها، الذين فقدوا القدرة على التمييز بين ما يشاهدون وما يلمحون وما شبه لهم.
وأنت تلمح صورة تلفزيونية دون قصد، تخترق مجالك البصري دون أن تبحث عنها، لأن نوعا محددا من الأخبار لم يعد يثير فضولك، ولم تعد تنتظر ما تسفر عنه اجتماعات السياسيين وقادة الدول... خاصة إذا كان أولمرت على جهة من الطاولة في بيته وطاقم من رئيس ومستشاريه على جهتها الأخرى.
ولكنها صورة تمر كلمح البصر تثير لديك ما لا تتحكم به من تداعيات حول العبث والمعنى والجدوى من وراء هذا كله، مثلما تثيرها لديك أحداث في حياتك الشخصية من نوع خبر مباغت عن وفاة أحد معارفك، حتى لو لم يكن صديقا مقربا لمجرد أنك رأيته حيا يرزق ويخطط تفاصيل حياته قبل يومين.
إذا لم يغرق من يفكر بالسياسة بالتفاصيل الصحافية وإذا كان يتمتع ببعض الحساسية، تصادفه أسئلة وجودية وأخلاقية حول الجدوى والمعنى من هذا كله.ويأتي السؤال مباغتة دون سابق إنذار على حين غرة فينقل زاوية النظر إلى طبقة أعلى تشرف على الصورة الشاملة وتتيح رؤية حركة التغير في المشهد برمته بدل حركة التفاصيل الشيطانية داخل نفس المشهد، أو ينقلها باتجاه معاكس إلى طبقة أدنى، تحت سطح الأرض مثلا، فيتوقف عن رؤية وسماع كليهما، التفاصيل والصورة الشاملة. والفاصل بين اتجاهي الحركة في نقطة البداية أقل من شعرة، وكان يمكن أن يتحرك المرء بأحد اتجاهين معاكسين؛ رؤية الصورة الشاملة وحدها، أو فقدان الرغبة برؤية أي شيء، لنفس السبب.
ولا يوجد تفسير إلا في أعماق النفس البشرية أو البنية الشخصية لماذا انتقل المرء إلى التفكر وليس إلى العدم، إلى التفلسف وليس إلى الصمت.
نفس النقطة تشكل منطلقا للاتجاهين المتعاكسين. أن تدرك فجأة سؤالا مثل: منذ متى يفاوض المحتل الواقع تحت الاحتلال، وما معنى مثل هذا التفاوض؟ وأن الحصار الدولي ليس مفروضا على الدولة المحتلة في فلسطين، بل على الشعب الواقع تحت الاحتلال. وحتى بعد قرار المحكمة الدولية في لاهاي ضد ممارسات دولة الاحتلال فإن من يتعرض لعقوبات دولية، غير مقررة قانونيا طبعا، هو الشعب الواقع تحت الاحتلال.
أما المطالبة بمحكمة دولية فلا يتم لغرض تقديم مجرمي حرب كما يجري عادة من قبل دولة انهارت أو لا يمكنها أو ترفض محاكمتهم على قتل أسرى في سيناء عام 1967 مثلا، أو على جرائم الحرب الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد مجتمع بأسره في لبنان طيلة 33 يوما الصيف الماضي، بل نسمع عن مطلب إقامة محكمة دولية في نفس الدولة التي ارتكبت ضدها جرائم الحرب، ولكن في سياق موجه ضد دولة عربية انسحبت بعد اغتيال رئيس الحكومة مطبقة قرارا لمجلس الأمن لم توافق عليه.وإسرائيل تستمر بممارسة الاغتيال، وذلك ليس وحده، بل ضمن عدد لا يحصى من الجرائم. وهي تواصل احتلالها ولم تنسحب بعد، بل تقيم عوض ذلك نظام أبرتهايد.
ولا تجري مقاطعتها، وليس هنالك طلب لتشكيل محكمة جنائية دولية ضد مجرميها مع أن جهازها القضائي عاجز عن تقديمهم للمحكمة، ولا نثق به إذا قدمهم. والحالة حالة جرائم حرب دون محاكمة. ولا يكفي أنها لا تقدم لأية محكمة، بل هي لا تعترف بالقيادة المنتخبة للشعب الواقع تحت الاحتلال، وتجري محاولة دولية لإقناعها أن تفاوض هي الطرف الفلسطيني وأن تعترف به. وبدل مقاطعتها ورفض الاعتراف بها تتوجه قيادة سياسية فلسطينية معترف بها دوليا تجتمع مع رئيس حكومة دولة الاحتلال مرة تلو الأخرى حول أجندات يقررها هو لأنه الطرف الذي يملك الأجندات.في عالم الحروب والصراعات إما أن يتفاوض الأعداء أو لا يتفاوضون، يتوقف على درجة نضجهم وتوصلهم إلى قناعات أو كاستمرار للحرب بوسائل أخرى تترجم نتائجها.
وبرأينا فإنه ليس هنالك ما يتم التفاوض بشأنه بين استعمار وشعب يقع تحت الاحتلال. وإذا جرى تفاوض، فمجرد أن يجري التفاوض قبل إعلان دولة الاحتلال الاستعداد للانسحاب الكامل والاعتراف بحق تقرير المصير يفقد الشعب الواقع تحت الاحتلال هذه الصفة ويصبح طرفا في مفاوضات غير متكافئة بين طرفين.
ولذلك يعلن الشعب الواقع تحت الاحتلال انه لا يفاوض دولة الاحتلال، وانه يناضل أو يصمد إلى أن تعلن عن استعدادها لتصفية الاحتلال، وعندها يصبح بالإمكان التفاوض حول كيفية التنفيذ. في فلسطين أصبح حلم حركة التحرر هو أن يعترف الاحتلال بها. وما أن حققت هذا الحلم حتى تحولت إلى طرف بين طرفين، وبعثرتها هذه اللعبة بين كيان سياسي افتراضي ليس ذا سيادة وشظايا وبقايا حركة تحرر.وعندما أتيحت فرصة الانتخابات انتخبت حكومة فلسطينية ترفض هذا النموذج، ولكنها لا تستطيع أن تحكم لنفس أسباب انتخابها، أي لأنها حركة مقاومة تحت احتلال.
وهي تعارض التفاوض، ولكنها لكي تتمكن من الحكم انتدبت من تعارض خطه السياسي ممن بعثروا الحركة وتزعموا الكيان الافتراضي للتفاوض دون أن تتفق معه على محاذير التفاوض. لا فاوضت ولا رفضت التفاوض. لا هي رفضت التفاوض ولا ضمنت ألا يتم التفاوض على حساب الثوابت الوطنية.
وبدل محاولة إقناع العالم العربي بقبول السلام مع إسرائيل ككيان استعماري مغتصب للأرض ومعتدٍ على الشعب، لا تكتفي أميركا وإسرائيل وبعض الدول العربية بمبادرة سلام عربية وتجري محاولة للضغط على القمة العربية لتعديلها وتقديم المزيد من التنازلات... من أجل ماذا؟ أمن أجل أن يفاوض، ثم يحكم هؤلاء الذين لمحتهم للتو في التلفزيون نصف دولة على نصف الضفة الغربية وقطاع غزة؟ أم من أجل أن يستمر أولئك بالحكم في دول فاقدة السيادة؟


هل سيؤدي تقرير فينوغراد إلى استقالة أولمرت"..



كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تقديرات مسؤولين كبار في "كديما" تشير إلى أن التقرير غير النهائي للجنة فينوغراد لن يؤدي إلى استقالة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، من منصبه.
وبحسبهم فإن نتائج تقرير اللجنة غير النهائية لن تؤدي بشكل مباشر إلى استبدال أولمرت، وأنه من غير المستبعد أن يستقر الجهاز السياسي بعد نشر نتائج اللجنة.
وفي كل الحالات، سواء مع التقرير أو بدونه، فإن وضع أولمرت سيئ جداً، وإذا لم تقرر اللجنة بشكل قاطع أنه لا يستطيع البقاء في منصبه، فإنه لن يستقيل، على حد قولهم.إلى ذلك، تشير تقديرات عناصر أخرى في الجهاز السياسي، من أحزاب أخرى، أن التقرير غير النهائي المتوقع صدوره في النصف الثاني من نيسان/ ابريل يعتبر "مسدساً على الطاولة"، وأنه في نهاية الأمر سوف يصيب أحداً ممن يتحملون المسؤولية، وعندها لن يكون أمام أولمرت سوى الإستقالة.ويبقى كل ما ذكر في حدود التوقعات، حيث أن أحداً في الجهاز السياسي لا يعرف حقيقة النتائج غير النهائية للجنة فينوغراد، أو ما هي الأبعاد الشعبية والسياسية الكاملة للتقرير.
ومن جهتها تطالب المعارضة باستقالة أولمرت وبيرتس، إلا أن الهدوء النسبي لا يزال يخيم على الائتلاف. أما في "كديما" فهناك تهامس بأن المعنويات في الحضيض، وأن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، التي تحظى بنسبة عالية في الاستطلاعات، سوف "تدع أولمرت يسقط لوحدة بدون أن تطعنه من الخلف".أما وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، فهو ملتزم الصمت. وتشير تقديرات كديما أنه لا يعتبر نفسه مؤهلاً للمنافسة على رئاسة الحكومة. والأمر نفسه بالنسبة لشاؤل موفاز. في حين لا يستطيع مئير شطريت، الذي يوجه الإنتقادات لأداء أولمرت في الأشهر الأخيرة، أن يشكل البديل ويقف على رأس كديما.وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس كديما الخميس القادم في "بيتاح تكفا"، وأن أولمرت وموفاز وشطريت وليفني طلبوا حق الكلام في الاجتماع.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه حتى لو أرادوا في كاديما إقالة أولمرت بعد نشر التقرير، فسوف يصطدمون بمشكلة عدم وجود جهة مخولة بالحزب، بموجب نظام الحزب، بإقالة رئيس حكومة من منصبه. وبحسب نظام كاديما يتم إجراء انتخابات خلال ستين يوماً فقط في حالة استقالة رئيس الحزب.علاوة على ذلك، فمن الممكن أن يتم إجراء تعديل على النظام الداخلي، ولكن فقط في حال اقترح ذلك رئيس الحزب نفسه وبعد تجنيد 20% من مجلس الحزب.
و تشير تقديرات في كديما أنه سيكون من الصعب محاولة اتخاذ خطوات لتنحية أولمرت من منصبه، حيث لا يوجد بند كهذا في النظام الداخلي.كما جاء أنه يسود داخل الحزب إحساس بوقوع هزات كبيرة في داخله في الأشهر القريبة القادمة، ولكن الصورة لا تزال غير واضحة.أما في حزب العمل، فإن غالبية كبار المسؤولين على قناعة بأنه في كل الحالات سوف تتم إقالة عمير بيرتس من منصبه في الإنتخابات التمهيدية (البرايمريز)، وعلاوة على ذلك، تشير تقديرات العمل أن النتائج غير النهائية للجنة فينوغراد سوف تمس كثيراً بمكانة بيرتس.
وفي المقابل من الممكن أن يكون نشر النتائج غير النهائية للجنة من صالح إيهود براك، لكون التقرير يتناول عملية اتخاذ القرار في الفترة التي تلت الإنسحاب من لبنان عام 2000، بدون أن يناقش قرار الإنسحاب.وفي سياق ذي صلة كتب يوئيل ماركوس في صحيفة "هآرتس" أن حدثين متوقعان في نهاية الشهر؛ الأول هو مرور سنة على انتخاب أولمرت، والثاني نشر التقرير غير النهائي للجنة فينوغراد.
ونظراً لكون الجيش قد تحمل نصيبه من المسؤولية باستقالة دان حالوتس وأودي آدم وغال هيرش، فمن الممكن الإفتراض بأن لجنة فينوغراد سوف تتركز في المستوى السياسي.وفي إشارته إلى ما كتبته صحيفة "معاريف" بأنه ستحصل هزة أرضية، قال إن هذا المصطلح قد استخدم في حرب 1973، عندما كان "جيل العمالقة" في السلطة على حافة الفشل الأكبر. في إشارة إلى بن غوريون ومناحيم بيغين ويتسحاك رابين.
ويتساءل: ماذا حصل الآن؟ ولماذا فقط الجمهور ثقته بالقيادة؟ والجواب برأيه واضح، فإن جيل الورثة قد خيب الأمل الواحد بعد الآخر. فبنيامين نتانياهو هزم شمعون بيرس، أحد آخر الجيل القديم، وتعهد بتشكيل حكومة متميزة، وتعيين وزراء خبراء في مجالهم، ولكنه زرع بذور التفرقة والعدائية، وتورط في سلسلة من القضايا، وبعد ثلاث سنوات هزم من قبل إيهود براك.ويتابع، في هذه الأيام التي يحظى فيها أولمرت بنسبة دعم مخجلة ومذلة لا تتجاوز 2% في الاستطلاعات، يجدر التذكر بأنه عندما هزم نتانياهو حصل على 43% من أصوات الناخبين، أي ما يعادل مليون ونصف المليون من الأصوات.
أما براك، الذي يعزف البيانو ويركب ويفكك الساعات، لم يتمكن من البدء في فهم كيفية تكتكات الجهاز السياسي. وفي أعقاب أدائه المندفع فقد هزم بسهولة من قبل ارئيل شارون، الناجي الأخير من الجيل القديم.ويتابع أن أولمرت وصل إلى السلطة بالصدفة في أعقاب سبات شارون، وذلك كتعويض عن عدم حصوله على حقيبة وزارة المالية، حيث تم تعيينه وزيراً للصناعة والتجارة، وتعهد له شارون بمنصب القائم بأعمال رئيس الحكومة في وثيقة موقعة، بفضل وساطة رؤوبين ريفلين.ويعتبر أولمرت رجل سياسي ذكي ومحنك، ولكن كرئيس حكومة صدفي لم يتبين أنه جبل من طينة قيادية. ويقوم بأداء دوره في الزمن المستعار بصفته كمن يواصل طريق شارون.
ولم يتعهد بمواصلة فك الإرتباط فحسب، وإنما التجميع أيضاً. ولكن حرب لبنان الثانية قد قذفت به إلى أسفل سلم الشعبية التي لم يصل إليها أي رئيس حكومة من قبل. الأمر الذي يؤكد ليس فقط خيبة أمل الجمهور، وإنما الغضب من أدائه، ومن لجوئه بشكل يبعث على السخرية إلى تعيين عمير بيرتس كوزير للأمن."في هذه الأثناء يعيش الجمهور على التسريبات الحقيقية أو الموهومة عن تحقيق لجنة فينوغراد. وحتى لو أصدرت اللجنة نتائج مخففة تجاه المستوى السياسي، فإنه لن يصبح نظيفاً بنظر الجمهور. فربما يطالب بإجراء انتخابات وربما لا، وفي كل الحالات، من الممكن أن تطرح مطالب باستقالة أولمرت وبيرتس. ولا شك أن نتانياهو يستطيع تجنيد 61 صوتاً "من البيدر ومن الكرمة" من أجل الوصول إلى منصب رئيس الحكومة بدون انتخابات.
ومن يؤيد عودة نتانياهو إلى السلطة فهو يعمل بموجب المثل القديم: الأعور ملك بين العميان".وينهي بالقول إن "الاستطلاعات تمنح نتانياهو غالبية نسبية، إلا أنه من غير المعقول أن يشكل حزب مكون من 12 عضو كنيست الحكومة التي لن تقود إلا إلى إعادة إنتاج نتانياهو الذي خسر السلطة قبل ثمانية سنوات، بذريعة أنه تغير، فبماذا تغير؟ توقف عن كونه يمينياً متطرفاً؟ توقف عن تدخين السيجار الكوبي؟.. إذا اضطر أولمرت إلى الاستقالة، فإن كديما، الحزب الأكبر في الكنيست، لا يزال قادراً على إيجاد مرشح قادر على تشكيل الحكومة بدون انتخابات. ويبقى المهم ألا يكون نتانياهو"..

خطاب اولمرت أمام كديما

جسد فشله كرئيس للوزراء رغم محاولته استثارة شفقة الجمهور

بعد أن انتهينا من التأثر بخطاب إيهود اولمرت غير العادي أمام مجلس كديما، بدأنا بهضمه.
عبارة أنا لا أحظي بالشعبية تكررت 15 مرة، و هذا موقع عملي ، تكررت 11 مرة، يمكن القول أن هذا الخطاب لم يكن تشرتشليا.
هذا الخطاب كان بالونا من الدرجة الاولي اذا أخذنا تركيزه علي نفسه وعلي مصيره المرير فيه بصورة أساسية. شوحاط ايضا يستطيع استخدام عبارة أنا لا أحظي بالشعبية، إلا أن هذا مكان عملي ، بنفس المقياس.
اولمرت أجري مقارنة بين ضائقة انخفاض شعبيته وبين جودة عمله بطريقة سخيفة.
انعدام شعبيته لم يهبط من السماء. 97 في المئة من الجمهور يعتقدون أنه لا يقوم بالعمل المنوط به كما يتفاخر. من هنا قد يؤدي تنكره في صورة من يقوم بعمله بصورة متفانية الي إثارة قلق الجمهور منه أكثر فأكثر. هل سيواصل العمل بهذه الطريقة؟.
طالما بقي هناك طفل في سدروت لا ينام خوفا من صواريخ القسام، فهذا موقع عملي ، طالما بقي شليط وغولد فاسر وريغف في الأسر، فهذا مكان عملي . مقابل هذه العبارات تطرح الاسئلة التالية: لماذا ما زالت صواريخ القسام تنزل علي سدروت بعد سنة من حكمه؟ ولماذا بقي الجنود في الأسر رغم حرب لبنان بقتلاها الـ 160؟
من هنا يتبين أنه قام بخداعنا من خلال خطابه ذاك الذي ذكر فيه اخفاقاته واحدا تلو الآخر.اذا كان يعتقد أن تكرار كونه منخفض الشعبية سيحوله الي شخص محبوب، فقد اخطأ. واذا اعتقد أنه سيستكمل فترة حكمه من دون أضرار، كما قال في خطابه أمام كديما، فمن الممكن تصديقه في أن هذه أُمنيته. ولكن عندما تحدث عن التحقيقات الجارية ضده، وقال ليس لدي ما أُخفيه فهو انما يثير التساؤل حول سبب عدم وثوق الناس به. ادارة الدولة الأكثر تعقيدا في العالم أودعت في يدي، وهذا هو انشغالي الوحيد ، يقول، أنا لست مستعدا للعمل وفقا لإملاءات مساعي كسب الشعبية .دولة اسرائيل هي مكان عمله، كما يقول، ومن ثم يسأل: ما الذي تُفضلونه؟
رئيس وزراء ينشغل بشعبيته أم رئيس وزراء يركز علي عمله ومهماته؟. وها هم وزراء كديما يحتجون علي عجرفته باستثناء شمعون بيريس الذي أوغل في مدحه كرئيس للوزراء. وزراء حزبه يقولون: هذا مكان عملنا ايضا. هدفنا هو انقاذ كديما من فقدان الحكم، مع اولمرت أو من دونه. تسيبي لفني التي تحمل لقب القائم بأعمال رئيس الوزراء، تختلف معه منذ زمن حول نهجه.
قبل ثلاثة اشهر سمعتها تقول انها تنادي بمبادرات تجاه الفلسطينيين، واشتكت من انه يمنعها من اجراء اللقاءات في الخارج. والآن، ها هي حكومة الوحدة الفلسطينية قد تشكلت، ولكن اولمرت يسير في خط متشدد رغم ذلك، ذلك لان هذا مكان عمله.ما يحدث ليس أكثر من مكان عمل السياسي. أن تكون اسرائيليا في اسرائيل، هذا أكثر من مكان عمل، فالمسألة تتعلق بمستقبلنا وأمننا.
للسياسيين دزينة من الخيارات المختلفة والمتنوعة. وليس أمام ملايين المواطنين في الدولة خيار آخر غير دولة اسرائيل كمكان عمل آمن ولا تنازل عنه.ماذا تعرفون عن رئيس الوزراء الذي ينهض كل صباح ليستحم بالسموم ويستخدم برود أعصابه ومنطقه السليم لاكمال عمله بصورة اعتيادية متفانية؟ ، يسأل اولمرت. الكاتب ديفيد غروسمان اعتبر حكومة اولمرت حكومة فارغة، إلا أن الخوف الماثل في الأفق هو خطر الفراغ السلطوي الذي قد ينشأ من قرارات لجنة فينوغراد. مع نتنياهو غير المحبوب وحزب العمل المتشرذم وكديما الممزق، قد تتحول اسرائيل الي جمهورية رابعة.
اولمرت بحاجة الي انجاز فوري في عملية السلام بوجود لجنة فينوغراد مسلطة علي رأسه مثل سيف ديموقليس. هذا ممكن من خلال المسار السوري، أو حكومة الوحدة الفلسطينية أو المبادرة السعودية. في الاسبوع الماضي شارك مئات آلاف التلاميذ في كل أرجاء البلاد في مناورة النزول الي الملاجيء، وهم يرتدون الأقنعة الواقية، فهل نستعد عما قريب لسيناريو حربي قد يشمل البلاد كلها حتي ايلات جنوبا؟ اولمرت علي شفا الهاوية السياسية، وهو في وضع قد تسجل فيه كل عملية أو اختطاف ضده. مواصلة رئاسة الوزراء حتي هذه النهاية هي عمله فعلا. ولكن هذا الأمر أكثر من مكان عمل بالنسبة لمواطني الدولة ـ هي مكان حياته الوحيد. هذه المعلومة الصغيرة حُذفت من خطاب اولمرت.
يوئيل ماركوس
معلق دائم في الصحيفة(هآرتس) 20/3/2007 عن القدس العربي

20 March, 2007

iraq - after 4 years

watch it

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AE494C28-43B9-4844-9F1C-E793B64F7A13.htm



قد أتاك يعتذر - الأخطل الصغير
قد أتاك يعتذر
لا تسله ما الخبر
كلما أطلت له في الحديث يختصر
في عيونه خبر
ليس يكذب النظر
قد وهبته عمري
ضاع عنده العمر
حبنا الذي نشروا
من شذاه ما نشروا
صوحت أزاهره قبل يعقد الثمر
عد فعنك يؤنسني في سمائه القمر
قد وفى بموعده حين خانت البشر


13 March, 2007

Halliburton Out of States


The company moves its headquarters to Dubai

David Lesar, head of US-based oil-deposit-developing company Halliburton, announced on Sunday evening that the corporation is to relocate its headquarters from Houston to Dubai. The decision shocked and puzzled the United States. Halliburton had previously been headed by current US Vice President Dick Cheney, so the company is traditionally viewed as the closest business structure to the White House. The U.S. took the radical decision as politically-motivated. Trying to discover the real motives of the move, US analysts suggest two versions: Halliburton is either fleeing from the U.S., afraid of more scandalous probes into its activities, or the company foresees another large repartition of Middle East oil.
Bad Company
Halliburton head made the sensational announcement while speaking at an energy conference in Bahrain. Saying that the main regions where his company works are the Middle East, rich in energy resources, and Asia in general, David Lesar announced that from now on he will spend most of his time in the United Arab Emirates. The corporation's headquarters, as well as all its CEOs, will soon move to Dubai, while the former head office in Houston, Texas, will become just a regular rep office.However, statistics shows that Lesar is being slighly crafty. Halliburton's activities are not limited to the Middle East. For instance, only 16,000 out of 45,000 employees of the corporation work in the Eastern Hemisphere. Moreover, the region brought only 38 percent of earned income to the company in 2006. Thus, by moving to Dubai, the corporation's CEOs apparently intend to work for perspective, hoping to develop Halliburton's expansion in the Middle East.Moving the headquarters means that from now on Halliburton will be paying a considerable part of taxes not to the US budget, but to the treasury of Dubai Emirate. Most likely, the corporation will remain registered in the U.S., in the state of Delaware. Anyway, Halliburton has been carrying out most of its transactions not directly, but thru its subsidiaries registered in off-shore zones, most of them in the Cayman Islands.Halliburton has the reputation of a company which is guided by political motives, making good use of the insider information coming from the White House. Its nearness to US administration is explained by the fact that Vice President Dick Cheney headed Halliburton from 1995 to 2000, right before entering George Bush's team. Later, he was repeatedly accused of providing special privileges for the company. For instance, the corporation's unit Kellog Brown & Root (KBR) construction company became the major contractor to receive orders for reconstruction works in Iraq from the interim government. KBR was also in charge of the logistics and support for US troops, on the Pentagon's order. All those contracts were given to KBR without bidding. They amounted to nearly $10 billion. That is why many US analysts now think that the initiative for moving Halliburton to Dubai might be coming from the White House."Why Dubai? It is closer to events," was the title of the article on the headquarters' move in Houston Chronicle, the city's major newspaper. It believes that the events requiring Halliburton's presence will soon begin happening in the Middle East.Hard TimeHalliburton CEOs decided to move at a rather difficult period for the corporation. Just a few weeks ago, the company admitted it has difficulties. In the last quarter of 2006, its profits fell by 40 percent, while the profits of Halliburton's closest competitor, Schlumberger corporation, grew by 11 percent.Besides, Halliburton is now finishing the spin-off of its most scandalous subsidiary, Kellog Brown & Root (KBR). By the end of March, Halliburton's shareholders are to receive KBR shares due to them, while other shares are already in free sale. Finally, the corporation's chief problem is the heightened attention of Congressmen-Democrats to its activities in the recent years. After the Democratic Party's victory, the new chairman of the House Oversight and Government Reform Committee Henry Waxman said he intends to begin the probe into Halliburton's getting no-bid contracts, as well as into other scandals. What is more, for over two years now, Halliburton is under FBI investigation. Last month, the company's management was charged with the embezzlement of $2.7 billion out of the $10 billion given to the corporation for reconstructing Iraq after the war. The management refutes all charges. Another investigation concerns the story with the many-year bribing of Nigeria's government. According to FBI, the international consortium headed by Halliburton repeatedly gave large bribes (between $20-60 million annually) to the administration of then Nigerian dictator Sani Abachi in the 1990s. In exchange, Nigerian authorities gave contracts for developing oil deposits, amounting to $5.3 billion, to the consortium. Such relations with Nigeria's government existed at the time when Halliburton was headed by current Vice President Dick Cheney. That is, if the investigation goes on this way, the second man in the White House might become one of the suspects.The news that Halliburton is moving its headquarters caused numerous speculations that the company's CEOs go to Dubai to hide from subpoenas obligating them to testify for various slithery cases related to the corporation's recent past. Meanwhile, Congressmen-Democrats, already experienced in investigating Halliburton's activities, did not hide their indignation over the company's decision yesterday. Henry Waxman said he will initiate Congress hearings concerning the matter, particularly to find out whether the corporation's move to the Middle East poses any threat to US national security, since the company carried out defense orders. "It is an insult to US soldiers, as well as taxpayers who paid for no-bid contracts, covering all expenditures of that company all those years," said Patrick Leahy, the current chairman of the Senate Judiciary Committee.Halliburton's move will undoubtedly heighten attention to its activities, and the company's management could not help considering this factor. Apparently, the CEOs of the corporation which is going thru difficult times hope that moving the headquarters to Dubai will enable the company to get new profitable contracts in the region, -- similar to those obtained by Halliburton's subsidiaries during the war in Iraq.

Mikhail Zygar


All the Article in Russian as of Mar. 13, 2007

See AlsoHalliburton Moves // Opinion (Mar. 13, 2007) U.S. Attorney General May Be Next ... // News (Mar. 13, 2007) Foreign Policy of the U.S. Is Quiet ... // News (Mar. 12, 2007) Doors in Latin America Remain Closed ... // Documents (Mar. 12, 2007) Russia Raps U.S. for Biased Opinion ... // News (Mar. 10, 2007)

العثور علي السفير الاسرائيلي في سلفادور عاريا ومكبل اليدين

معاريف : يبدو انه مارس الجنس بصورة سادية

حالة كبيرة من الخجل تسود وزارة الخارجية الاسرائيلية وذلك بعد نشر فضيحة السفير الاسرائيلي في سلفادور الذي عثر عليه عاريا.
وكانت قوات من شرطة سلفادور قد عثرت علي السفير المذكور كما ولدته امه، وهو ثمل بعد انهي علي ما يبدو عملية جنسية شاذة.
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر الاثنين ان الحادث وقع قبل حوالي اسبوعين، عندما عثر أفراد الشرطة المحلية في سلفادور، اثناء دورية اعتيادية لهم قرب مقر السفارة الاسرائيلية، علي شخص مستلق علي بعد بضعة امتار من مبني السفارة وقد بدا عاريا.
وذكرت الصحيفة ان افراد الدورية اقتربوا من الشخص لتقديم المساعدة له واثناء محاولتهم ايقاظه اتضح لهم انه كان ثملا وكان مربوط اليدين، وقد سد فمه بكرة صغيرة، بينما كانت علي جسده ادوات تشير بوضوح انه انهي للتو ممارسة الجنس بصورة سادية. ورغم انه كان ثملا فقد استطاع افراد الدورية فهم بعض الاقوال التي ادلي بها، حيث عرف نفسه باسمه الكامل مشيرا الي انه، السفير الاسرائيلي.
وقال أفراد الشرطة انه وبسبب الوضع الجسماني الذي كان به السفير فقد ساعدوه للعودة الي منزله. وجاء في التقرير ايضا ان رئيس سلفادور ابلغ الجاليات اليهودية في البلاد في بداية الامر ان الحديث يدور عن تعرض السفير الاسرائيلي لاعتداء، لكن وبعد فحص الامر من قبل الجاليات اليهودية هناك في اقسام الشرطة، اتضح لهم ان السفير لم يقدم أي شكوي عن أي اعتداء تعرض له.
وفي اعقاب هذا الحادث، قامت الخارجية الاسرائيلية علي الفور باعادة السفير الي البلاد. يذكر ان هذا الحادث يعتبر اكبر فضيحة يتعرض لها دبلوماسي اسرائيلي بمنصب سفير، حيث لم يسجل منذ سنين حادث كهذا لدبلوماسيين اسرائيليين، مع العلم ان حوادث كهذه كانت قد حدثت قبل سنوات طويلة.
وتابعت الصحيفة قائلة ان حوادث اخف شدة من هذا حدثت قبل حوالي عام عندما طلب ممثل السلك الدبلوماسي في خارج البلاد المساعدة من قبل افراد الشرطة المحلية للوصول الي منزله بسبب حالة السكر التي انتابته.
يشار في هذا السياق الي ان جزءا من هذه الحوادث التي حصلت مؤخرا ضلع فيها مسؤولون في السلك الاداري والاخري كانت من نصيب مسؤولين في السلك السياسي. وللخارجية الاسرائيلية في انحاء العالم حوالي 96 ممثلية تضم مئات من الدبلوماسيين، حيث تعمل الخارجية الاسرائيلية بين الفينة والاخري علي مراقبة تصرفات ممثليها في الخارج من قبل مراقب داخلي خاص ومن قبل دبلوماسي كبير يقوم بوظيفة المراقبة ورصد تصرفات الدبلوماسيين.
وفي كل عام تقوم الخارجية بعمليات مراقبة فجائية علي ممثلياتها حول العالم بهدف رصد امور شاذة وغير اعتيادية، ومخالفات قانونية وتصرفات شاذة، وتجاوزات مالية وغيرها.
في العام المنصرم علي سبيل المثال تم ايقاف حارس يعمل في احدي الممثليات الاسرائيلية خارج البلاد بعد ان اعتاد علي التعامل بصورة عنصرية مع عمال السفارة من السكان المحليين، حيث كان يناديهم بألقاب عنصرية ومهينة حتي ان العمال الثمانية من أصل افريقي، الذين عملوا في السفارة قدموا استقالتهم جميعا من العمل.

شاحنة فوسفات ترتطم بمبنى لسلطة العقبة تقتل فتاة وتصيب 6 أشخاص




العقبة-الغد-
توفيت فتاة واصيب ستة اشخاص في العقبة أمس تراوحت اصاباتهم بين الخطرة والخفيفة، فيما تضررت ثماني سيارات ركوب صغيرة اثر حادث سير وقع على دوار اقليم المدينة.
وقال محافظ العقبة سمير مبيضين إن شاحنة بوتاس تحمل ما وزنه 30 طنا من الفوسفات فقد سائقها السيطرة عليها بسبب تعطل الكوابح ما أدى الى ارتطامها بالمبنى المستأجر لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
ولفت المبيضين الى أن السائق لم يستطع تفادي المواطنين والمركبات المارة والمتوقفة الامر الذي اوقع خسائر في الارواح والممتلكات حيث توفيت المواطنة نعيمة طالب فرحات 38 سنة، واصيب ستة اخرون نقلوا الى مستشفى الاميرة هيا العسكري فيما تم نقل احدى الاصابات الى عمان.
والمصابون وهم ( سائق الشاحنة بلال موسى ابراهيم 25 سنة، رقية علي العمري 25 سنة، احمد محمد احمد 42 سنة ، فايزة منصور عبداللطيف ابداح 22 سنة، روان سهيل المغربي 27 سنة، نجوان نايف حريزة البدري 24 سنة)
وأرجع مدير شرطة المحافظة عدنان الفرجات الحادث الى عدم قدرة السائق على السيطرة على الشاحنة ما أدى الى عدم التزامه بالطريق المخصص للشاحنات قبل منطقة الحادث بحوالي كليومتر واحد ودخوله المدينة ووقوع الحادث على دوار الاقليم والتي تصادف خلالها وجود خمس سيارات على مخرج الدوار باتجاه مركز المدينة واصابة ثلاث سيارات كانت على جانب المخرج.
وعزا مدير الشرطة مرور الشاحنات وسط المدينة الى اعمال الصيانة التي تجري للطريق الخلفي (طريق الشاحنات)والمتوقع الانتهاء منها في العشرين من الشهر الحالي.
من جانبه، اشار مدير دفاع مدني العقبة المقدم ايمن مدانات الى اتخاذ اجراءات الاسعاف فور وقوع الحادث حيث تم نقل الاصابات الى المستشفى، مهيبا بالسائقين التأكد من صلاحية مركباتهم والقيادة بحذر شديد وخاصة في المناطق المأهولة.

12 March, 2007

المتنبي يعرض أشعاره صوتيا على الإنترنت



أطلق في أبو ظبي موقع إلكتروني يضم المجموعة الشعرية الكاملة لأبي الطيب المتنبي الذي يعتبره بعض النقاد أبرز شاعر عربي في كل العصور، مصحوبة بتسجيل صوتي لقصائده وعشرات الشروح التي تناولت شعره.
ويهدف موقع "واحة المتنبي" الذي يرعاه الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي إلى إعادة تقديم الثقافة العربية بطريقة تستفيد من تقنيات العصر وتسهل الوصول إلى منابع الإبداع.
وقال السويدي في بيان خاص إن المرحلة الأولى من "واحة المتنبي" تتضمن ديوانه كاملا مصحوبا بتسجيل صوتي لقصائده، إضافة إلى "الشروحات الكاملة التي تناولت شعره والتي يتجاوز عددها 40 شرحا"، حيث يتيح الموقع حرية التصفح وفقا لطريقة البحث بالقافية أو باستخدام أحد الأبيات أو المفردات.
وحظي ديوان المتنبي بعدد وافر من الشروح في كتب تتوالى منذ نحو ألف عام منها "الوساطة بين المتنبي وخصومه" لعبد القاهر الجرجاني في القرن الحادي عشر الميلادي، و"الصبح المنبي عن حيثية المتنبي" للشيخ يوسف البديعي الحاتمي، و"الكشف عن مساوئ شعر المتنبي" للصاحب بن عباد، و"أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه" لأبي منصور الثعالبي، و"الانتصار المنبي عن فضل المتنبي" للمتيم الأفريقي، و"ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام" لعبد الوهاب عزام، و"مع المتنبي" لطه حسين، و"فلسفة المتنبي من شعره" لمحمد مهدي علام.
كما استلهمت روايات ومسرحيات عربية حياة المتنبي ومواقفه باعتبارها نموذجا للدراما منذ ولد في الكوفة ونشأ بالشام وتعرض للسجن بسبب ما أشيع عن ادعائه النبوة، ثم وفد على سيف الدولة الحمداني والي حلب فمدحه ونال حظوته قبل أن يتجه إلى مصر ليمدح كافور الإخشيدي الذي لم يستجب لطلبه أن ينصبه حاكما على إحدى الولايات فيغضب المتنبي ويهجوه، ويعود إلى العراق وبلاد فارس.
وفي طريق عودته إلى الكوفة خرج عليه فاتك بن أبي جهل الأسدي وتصارع الطرفان وقتل المتنبي وابنه محسد.
كما يتضمن هذا المشروع إنجازات تشهدها الثقافة العربية للمرة الأولى منها أطلس حديث لجغرافيا الزمان كما عاشه أبو الطيب المتنبي، مصحوبا بعرض سمعي بصري مشوق تربطه الحكاية والرحلة، إضافة إلى خدمة تتبع تاريخي للألفاظ والمفردات التي نالت قسطا مميزا من أعمال المتنبي.
وقال السويدي إن هذا المشروع يسهم في إحياء وعي الإنسان العربي بلغته عبر إدراك أن مفردات اللغة حياة تنتقل عبر التاريخ، مشيرا إلى أنه لم يجد مدخلا لذلك أفضل من شاعر العربية الأول.

11 March, 2007

قاضي صدام يطلب اللجوء في لندن بعد فراره من العراق خوفاً على حياته




لندن ـ القدس العربي :
اكدت مصادر بريطانية مطلعة ان القاضي رؤوف رشيد محمد الذي كان اصدر حكم الاعدام بحق الرئيس الراحل صدام حسين قدم طلبا للجوء السياسي في لندن التي وصل اليها في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي بصحبة عائلته المكونة من زوجته السيدة حميدة عبدالله واولاده وهم ثلاث بنات وولد واحد.وقالت المصادر ان القاضي الذي اشتهر بملاسنته العنيفة مع صدام اثناء المحاكمة، قدم الطلب الرسمي الي ادارة الهجرة في وزارة الداخلية البريطانية، طالبا توفير مسكن واعانة مالية، بتاريخ 13 شباط (فبراير) الماضي.
وكان القاضي خرج من العراق بعد ان اصدر الحكم باعدام صدام خوفا علي حياته. ونقلت المصادر عن القاضي قوله ان الوضع في العراق غير آمن علي الاطلاق، وان بقاءه هناك يشكل خطرا علي حياته خاصة مع عدم وجود اي ضمان لسلامته وافراد عائلته. واضافت ان رشيد وصل الي لندن بتأشيرة زيارة، وما زال يقيم مع شقيقه الذي ساعده في تحضير الاوراق الخاصة بطلب اللجوء.وكان القاضي الذي يعاني من مشاكل صحية ونفسية مرتبكا وخائفا علي حياته منذ اصداره الحكم باعدام الرئيس الراحل صدام حسين.
وقد ملأ بيانات طلب اللجوء بمساعدة شقيقه وقال انه من مواليد عام 1941 في شمال العراق.ورفضت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية نفي او تأكيد استلام طلب لجوء من القاضي، وهو التعليق المتوقع حسب السياسة الرسمية للوزارة التي تلتزم بسرية طلبات اللجوء.
وكان رشيد اصدر في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حكما بالاعدام شنقا ضد صدام حسين، واخيه غير الشقيق برزان التكريتي وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق، وبالسجن مدي الحياة علي طه يس رمضان النائب السابق للرئيس العراقي، وبالسجن 15 عاما علي عبد الله رويد ومزهر عبد الله رويد وعلي دايح وبرأ المتهم محمد العزاوي وامر باطلاق سراحه لعدم كفاية الادلة.
ويذكر ان رشيد تولي مسؤولية محاكمة صدام في قضية الدجيل خلفا للقاضي رزكار محمد الذي ابعدته الحكومة العراقية بسبب عدم استخدامه الحزم في مواجهة صدام.وكان الرئيس العراقي الراحل قام بتذكير القاضي رشيد انه اصدر عفوا عنه بعد صدور حكم باعدامه، وهو ما اغضب الاخير ودفعه للدخول في ملاسنات معه شملت شتائم متبادلة (...).واتهم صدام القاضي بانه يحاكمه باسم الاحتلال ولحساب العملاء الذين يتولون الحكم في العراق، وهو ما نفاه رشيد مؤكدا ان المحكمة العراقية تطبق القانون العراقي.

محمد دبش - وهذا اول الجرذان الفارين الي البواليع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل الذين جائوا علي ظهر الدبابات الاميريكيه والذين عاونوا هذه الدبابات سيفرون من العراق كما فر هذا القاضي. شئ مضحك بالفعل عندما اتذكر منظر هذا القاضي وهو يطرق بالمطرقه اثناء المحاكمه فكان في صورة الامر والناهي والان نراه في صوره معاكسه بالتمام يفر كالجرذ عندما يضاء الضوء وهذه الصوره سوف تتكرر مع كل من له دور في السلطه الموجوده في العراق وسنراهم يفرون كالجرذان ويرجعون الي مواقعهم في بواليع المجاري وهي مواقعهم الصحيحه بفعل ضوء المقاومه العراقيه وغدا لناظره قريب.

عاشق العراق - قاضى محكمة صدام يطلب اللجوء الى ابريطانيا
كماتدين تدان وان ماتحس به هوعقاب ضمير لانك لم تحكم بماانزل الله ولكن بماامرت به من قبل حكام العراق الجددوارضاءلخاطر السيد بوش الذى كان متعطشا لرؤية دماء ابناء العراق الاحرار ان علاجك وشفاءك هو ان تعترف انك اخطات فى حق العراق والعراقيين واولهم انت نعم انت لانك اصبحت سخرية العالم فاين حراس المحكمة اين حصانتك التى كنت تتمتع بهاايام كنت تصول وتجول وتعربد فى المحكمة لقد مات صدام ومعاونوه لان اجلهم فى الحياة انتهى اماانت ومن سيتبعك فالمصيرواحد طلب اللجوء والاستجداء والخوف الابدى من شبح صدام حسنافعلت يارشيدرؤوف بهروبك من العراق لان هذا تعبير على وطنيتك وغيرتك عليه ورغم ذلك قسيظل العراق المغتصب ودماء ضحاياه الابرياء تطاردك وامثالك الى يوم القيامة.

محمد شعبان - يوم كيوم الحسين
ما يحدث لهذا القاضي العميل هو بشرى بالمصير المحتوم الذي سيواجهه جميع الأذناب والدمى الذين أتى بهم الإحتلال والذين لن يفرحوا بموت رئيس الشهداء صدام كما لم يهنأ قتلة الحسين عليه السلام بمقتله تماما كما حذرهم في لحظاته الأخيرة: ((ثم لا تلبثون بعدها إلا كريثما يركب الفرس،حتى تدور بكم الرحى))،فهنيئا للعملاء.

جاسم كركوتلي - هكذا سيموت الجبناء
لاتظن انك اصبحت بعيدا عن ابطال العراق سوف يصلونك باي لحظة لاسبب واحد لانك قاض منافق ولم تحكم بما انزل الله .لو كنت قد حكمت ظميرك واصدرت حكما عادلا لما هرب فكم مرة تموت باليوم وبل باللحظات هذا جزاء من خالف حكم الله اعتقد ان اي حركة ولو خرجت من فأر سترعبك كونك مرائي فمت الف مرة كونك جبان اما حساب الاخرة فالله سوف ينتقم منك....مت ايها الجبان
فادي - لماذا هرب وماذا سيحصل لهماذا معنى هروبة من العراق هل لانه يكرويعترف انه خان وطنه وشعبة وهذا الهروب اكبر دليل على ذللك . الزمن سيرينا ماذا سيحصل به وماذا سيحصل بغيره من العملاء واولهم المالكي . ماذا ستفعل له بريطانيا هل ستقبل رجله بل سترميه رمية الكلاب لان هذامصير كل العملاء لانه معروف ان كل من يخون وطنة لا امان له انظروا الى انطون لحد اللذي كان لاسرائيل اكبر عميل لها في لبنان اخرها رمته رمية الكلاب بتل ابيب. لانه اصبح لا فائدة منه وهذا ما سيحصل لهذه الاشكال اكان رؤوف عبد الرحمن او كل عميل يعمل مع محتل احتل وطنه. حسبي الله ونعم الوكيل من العملاء صدام حي ولم يمت طالما ان هناك شباب لم ينسوه
asnees
- مصيره القتل
لازم يهرب لأنه مصيره القتل حتى لو هرب آخر الدنيا وهادا مصير عملاء امريكا
الباي الشريف ــ الجزائر - ما هو جزاء قتل النفس بدون نفس ؟ماد نسمي القاضي الدي يحكمباسم الاحتلال ولحساب العملاء الذين يتولونالحكم في العراق؟ ان الاحتلال مجرم ومن يساعدونه مجرمون ايضا ادن فهدا "القاضي" مجرم سوف يقف في نفس القفص الدي اغتيل فيه الرئيس الشهيد ونتمنى ان يكون دلك في اطار القانون العراقي او الدولي تماما مثلما وقع لـ موريس بابون ومن تعاونوا مع الاحتلال النازي في كل مكان ......./

alfutori - مهمته انتهت
ليس من واجبه تحرير العراق ونسمع صوته فى شرعية الاحتلالليس هناك كلام فى هذا الوطن الموجع والشعب الفارغ........حتى القطة لوكانت تقف فى محالنا لصنعت لنفسها قفزة تشد الطارد والمتعجب كيف تخترق ايدى الجلاد........ هل سمعت بقط كذاب او قطة تحب مضاجع الذئاب. alfutoriff@yahoo.com

قاسم العراقي - بداية الهروب الكبير
ليبشر أهل العراق إنها بداية الهروب الكبير لعملاء المحتل الأجنبي من سكان المنطقة الخضراء ولكن ليس كل الهاربين سيطلبون اللجوء لأن أغلبهم من حملة الجنسيات الأجنبية وما تزال عوائلهم مستقرة في الغرب فسيعودون الى بلدانهم بعد ان نهبوا العراق واهله ولكن هيهات من العراقيين الذلة

ناصر ناصر - فلسطين
ليس من الغريب على هذا النذل الماجور طلب اللجوء السياسي في بريطانيا فقد سبقه الى ذلك الكثير من الخونة والقوادين الذين حلموا ان تكون بغداد لقمة سائغة بين ايديهم بعد احتلالها..لكن وبتقديري ان العقاب سيحل بهذا النذل حتى لو اختبأفي اعالي السماء ولن يكون الاخير على طريق الفارين فسيتبعه كل من خان العراق وجاء مهرولا وراء الدبابات الامريكية لاهثا كالكلب
أبو جلال الدين - من أعمالكم سلط عليكمالبر لا يبلى ، والذنب لا ينسى ، والديان لا يموت. اعمل ما شئت .... كما تدين .. تدان.

Empty chair in Baghdad

Baghdad Conference may be a constitutive regional event; why is Israel absent?

Ephraim Halevy


Part 4: Iraq

In 2006, President George W. Bush established a study group headed by former US Secretary of State Baker and former Congressman Hamilton, aimed at offering the Administration new ways to resolve the situation in Iraq in the wake of the country's occupation/liberation from Saddam Hussein's burden.
Part 3: Iran
Moving on two tracks / Ephraim Halevy
US keeps up economic campaign against Iran, while boosting military presence
Full Story

The proposals included integrating Syria and
Iran in discussions and efforts to mitigate the situation, convening an international conference of all the countries involved in the affair, and promoting efforts to resolve the Israeli-Palestinian conflict.

Part 1:
Afghanistan
Part 2:
North Korea

President Bush immediately rejected most of these proposals, including the notion of integrating Syria and Iran, as long as they maintain policies of supporting terror and advancing a nuclear program. It appears the president objected to the spirit of the study group proposals, which called for an attempt to engage in dialogue with opponents while enhancing the pressure on them.

In recent months, former Secretary of State Baker expressed his support for holding an international meeting that would deal with the Palestinian-Israeli conflict and feature all the parties involved in the conflict with the exception of
Israel . He thought that such arrangement would allow for a to-the-point, pressure-free discussion.

This weekend, Baghdad will host an international conference on Iraq: In a sharp diplomatic turn, US Secretary of State Condoleezza Rice announced that the United States will take part in the event, while
Syria and Iran also announced they will accept the invitation of the host government in Baghdad. The list of invitees includes Jordan, Egypt, Saudi Arabia, Turkey, the five Security Council members, the Arabs League, the European Union; and this is not a final list.

The conference will feature top diplomatic officials, and if discussions go well, another round will be held, this time with the participation of foreign ministers. This forum may possibly take the form of a permanent committee for a significant period of time.

American spokespersons make sure to emphasize that no other issues except for Iraq will be discussed during the meeting, and in particular, that there would be no bilateral contacts between Iran and the US and Syria and the US on other matters. Reality, however, may be different: Iran and Syria have the ability to significantly contribute to minimizing violence in Iraq, and cooperation on their part will apparently require that they are offered something in return. And after all, the reward Iran and Syria are interested in is not found in Iraq, but rather, in locations such as Lebanon, the Persian Gulf, etc.

We can assume that Israel would expect the American Administration to refrain from holding talks on the Israeli-Palestinian conflict in Baghdad, and officially this would certainly be the case. But is it not likely to see opportunities to converse outside the meeting halls about any issue out there? Even if the beginning is resistant and difficult, this conference may become a constitutive regional event in the Middle East; a sort of "clearing house" for all the conflicts and clashes in our region, with no exceptions.

Against this backdrop, Israel's absence from Baghdad is conspicuous. Fundamentally, Israel has the right to be there no less, and possibly even more so, than some of the other invitees. The 39 missiles fired at Israeli territory during the First Gulf War should have earned us a right for a seat in this conference. Why did we keep quiet?


Ephraim Halevy is a former Mossad chief.

طارق عزيز.. عزيزاً

معن بشور - القدس العربي

بين اكاذيب الحرب الامريكية علي العراق، او حرب الاكاذيب الامريكية (لا فرق)، كانت تخرج، من حين لآخر، اكذوبة، معروفة المصدر والاهداف، لا تخلو من ايحاءات طائفية ذميمة، تقول ان طارق عزيز (عضو القيادة القومية لحزب البعث، ونائب رئيس مجلس الوزراء العراقي) قد انهار في السجن وقد ادلي باعترافات ضد رئيسه ورفاقه.ورغم محاولات النفي المتكررة التي كان محامي طارق عزيز السيد بديع عارف يطلقها، ورغم ظهور عزيز نفسه متماسكاً صلباً كشاهد ـ بلباس النوم ـ خلال احدي جلسات المحاكمة بقضية الدجيل التي اعدم بموجبها الرئيس صدام حسين، الا ان هذه الاشاعة ـ الاكذوبة بقيت تطل علينا بعد ذلك بين الفينة والاخري في بعض وسائل الاعلام حتي كان ظهوره الاخير، كشاهد ايضا، امام المحكمة في قضية الانفال..
فوضع حدا لكل الاقاويل، واثبت انه كسائر رفاقه، عزيز النفس، طارقاً ابواب الحرية، صلب المبدأ، قوي الشكيمة، لا يخاف ـ وهو ذو القلب المتعب والجسم المثخن بالامراض ـ الاحكام مهما قست، بل يعجل فيها من خلال وقفته الشجاعة هذه امام المحاكمة.
وقفة طارق عزيز امام المحكمة اللاشرعية واللاقانونية تعيد الي الاذهان وقفة اخري كانت له في مطلع عام 1991 في جنيف حيث التقي وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية آنذاك جيمس بيكر (احد رئيسي لجنة دراسة اوضاع العراق والتي دعت في تقريرها الشهير المعروف بتقرير هاملتون ـ بيكر الي مراجعة جذرية للاستراتيجية الامريكية المعتمدة في العراق والمنطقة)، في محاولة اخيرة لمنع الحرب الامريكية الاولي علي العراق والتي بات واضحا اليوم ان هدفها الحقيقي كان احتلال العراق وتدميره ووضع اليد، بشكل كامل، علي موارد المنطقة النفطية.بعد الاجتماع، وقف الرجلان امام الاعلام يتناظران حول الازمة الناشئة انذاك امام عالم محبوس الانفاس، يحاول استكشاف المصير الذي ستؤول اليه تلك الازمة، حربا ام تسوية، فظهر للجميع، مؤيدين لعزيز او معارضين له، قدرة ممثل العراق انذاك علي ان يجمع بين هذا القدر من الرصانة السياسية والشجاعة الادبية، وبين هذا المستوي العالي من اللغة الدبلوماسية وذاك القدر المتميز الصلابة المبدئية، حتي قيل يومها ان الهزيمة الاعلامية المدوية لوزير خارجية الدولة الاقوي في العالم امام وزير خارجية العراق قد ساهمت في التعجيل بالحرب العسكرية التي وعد بها المسؤولون الامريكيون يومها بان تعيد العراق ـ الفتي الغني القوي آنذاك ـ الي العصور الوسطي.يومها كما اليوم، شعر كل عربي، أيا كان موقفه من النظام الذي كان عزيز من ابرز اركانه، بشيء من الاعتزاز بانه ما زال هناك مكان للكرامة في مهرجان الذل الرسمي العربي المديد، وما زال هناك موقع للكفاءة الدبلوماسية الرفيعة في زمن الانحطاط المهني والاخلاقي المتمادي الذي يلف العديد من المسؤولين العرب، وما زالت هناك لحظة للشجاعة النادرة في عصر الجبن والعجز والتواطؤ المهيمن علي مجمل الواقع الرسمي العربي.
وتبرز في ذلك كله مفارقة تستحق الاهتمام، اذ كيف يكون العراق بأسره مفتوحا علي كل هذه المحاولات الرامية الي تمزيقه عرقيا وطائفيا ومذهبيا، فيما سجون الاحتلال تغلق ابوابها، وخصوصا مطار بغداد بالذات، علي مجموعة من رجال العراق ونسائه المتحدرين من كل مناطق العراق وبيئاته العرقية والدينية والمذهبية يتسابقون علي الاستخفاف بالاحتلال والاستهتار بأساليبه والازدراء بادارته.ويبقي، السؤال هنا، اي مباديء وافكار تستطيع ان تجمع هؤلاء كل هذه المدة، لا فرق بين ايام النضال السري، وعقود الحكم والسلطة، وسنوات السجن الامريكي المستمرة، واي ايمان يمنحهم كل هذه الصلابة. فهل نحن معهم امام بقايا ماض لعراق موحد عزيز منيع يقاوم حاضرا محاصرا بالاحتلال والفتنة ليحول دون غد مثقل بالتقسيم والتفتيت والحروب الاهلية؟
ام نحن امام طلائع عراق عربي جديد يولد من رحم مقاومة ابنائه الباسلة، محولا من خلالها آلام مخاض الاحتلال والفتنة الي ارهاصات الحلم الذي يستعيد فيه العراق وحدة ارضه وشعبه، وعروبة هويته، ويحافظ علي ثرواته وموارده وتراثه الحضاري العريق، وينجز مصالحة وطنية تدفن الثارات والصراعات العبثية ويبني تعددية نظامه السياسي المستفيد من كل اخطاء الماضي وتجاربه.اسئلة يطرحها علينا اليوم صمود طارق عزيز وشجاعته، كما يطرحها استعداد طه ياسين رمضان لتنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه عن محكمة تمييز يفترض ان تنقض حكما لصالح المحكوم، او تصادق عليه، ولكن لم نسمع بمحكمة تمييز او استئناف اعادت النظر بحكم قضائي لتصدر حكما اشد قسوة.فإلي متي يبقي العراق مسرحا دمويا لقتل يومي، سواء في ساحاته العامة ام في سجونه المغلقة، في اسواقه الشعبية ام في مواكبه الدينية.الم يقولوا لنا انهم جاءوا الي العراق لكي ينقذوه من معاناته..انها الكذبة الامريكية الاكبر..
في زمن اكاذيب الحرب الامريكية.. او حرب الاكاذيب الامريكية لا فرق.وتبقي اهمية شهادة طارق عزيز الشجاعة تذكرنا بصرخة ذاك الطفل الذي رأي مليكه عاريا فصرخ معلنا هذه الحقيقة وسط اهازيج المنافقين وطبولهم وهتافاتهم التي كانت تري في عري الملك افخر انواع الملابس واكثرها اناقة.

'World's oldest person' dies

A SALVADORAN woman claimed to be 128 years old and believed to be the world's oldest person has died, a family friend has said.

Cruz Hernandez, who national birth records show was born on May 3, 1878, in central El Salvador, passed away in her sleep on Thursday, neighbour and close family friend Margarita Ascencio has said.

Ms Hernandez died without being recognised by the Guinness Book of Records.
"She had been poorly for a few days, and yesterday, after eating a tamale and drinking some milk, she went to sleep and never woke up," Ms Ascencio said.
Ms Hernandez gave birth to 13 children and ended up with at least 60 grandchildren, 80 great-grandchildren and 25 great-great grandchildren.
Many who knew her attributed her longevity to her favourite drink of a beer with two raw eggs in it.


A midwife until she was 100 years old, Ms Hernandez died at her home in the town of San Agustin, having spent her last months unable to speak and mainly dozing.
Some 200 guests celebrated her 128th birthday in May, and national birth registry officials sent Ms Hernandez's documents to the Guinness World Records organisation last year, but never got a reply.


Guinness had American Emma Faust Tillman, 114, registered as the world's oldest person until she died in January.
The International Committee on Supercentenarians currently has 114-year-old Japanese woman Yone Minagawa listed as the world's oldest person.
According to Guinness, the longest any woman has lived is 122 years. The oldest man was 120 when he died in 1986.


07 March, 2007

Liar in the White house: Cheney aide found guilty in CIA leak case

Saga of Washington's discredited WMD claims leads to the conviction for perjury of Dick Cheney's key aide


By Rupert Cornwell in Washington
Published: 07 March 2007



In a massive new blow to the credibility of the White House, Vice-President Dick Cheney's former chief of staff Lewis Libby has been convicted of obstruction of justice, perjury and lying to the FBI, during the investigation into the leaking of the identity of a CIA agent.
After a seven-week trial, the jury found Libby guilty yesterday on four of the five counts against him. Ever calm in court, Libby merely blinked as the verdict was read out. Defence lawyers immediately said they would seek a fresh trial, and if that failed, lodge an appeal. In theory Libby faces up to 25 years in jail, though federal sentencing guidelines mean he is likely to receive a far shorter term.


The case arose from the investigation into the leak in July 2003 of the name of Valerie Plame, the CIA agent whose husband, the former ambassador Joseph Wilson, had been a virulent critic of the Iraq war. Ms Plame's identity was revealed a few days after Mr Wilson had written a New York Times column debunking White House claims that Saddam Hussein had sought to buy uranium in Africa, and accusing the Bush administration of deliberately manipulating pre-war intelligence. Libby was not accused of leaking the name deliberately, which is a criminal offence. His crime was to lie to the FBI and the grand jury investigating the case, by maintaining he only learnt who Ms Plame was from a reporter, two days before her name appeared in print.
But some of the most celebrated journalists in Washington went into the witness box to testify they had been told by Libby in person that Mr Wilson's wife worked for the CIA - in one case three weeks before Libby said he became aware of the fact.


Defence lawyers contended that if he made a mistake, it was simply because of a faulty memory caused by pressure of work. But the jury decided that Libby had directly lied. The motive, one juror explained to reporters afterwards, was to cover up the involvement of the Vice-President himself in the campaign to discredit the former ambassador.

In a statement, Mr Cheney said he was "very disappointed with the verdict". At the White House the mood was equally grim. George Bush respected the result of the trial, but was "saddened for Scooter Libby and his family", a spokesman said.

But there is no concealing the extent of the damage. Libby is not only the most senior Bush administration official to face - and now be convicted of - criminal charges. As chief of staff to arguably the most powerful vice-president in US history, he was one of the two or three most important policy-makers at the White House after the President and Vice-President.
The trial, in which neither Libby nor his former boss testified, threw no new light on the handling of the WMD intelligence used to justify the 2003 invasion of Iraq. But it revealed the obsessive sensitivity of the Vice-President's office to any attack on its pre-war use of intelligence, and its determination to discredit critics.


At one point the prosecution produced a specimen of the offending article, annotated by Mr Cheney himself, asking who Mr Wilson was, and whether he had been sent on his 2002 fact-finding mission to Africa as a "junket" organised by his wife. The guilty verdict against Libby is thus bound to tarnish further the reputation of both Mr Bush and Mr Cheney, whose approval ratings are even lower than those of the President.

Libby, said Denis Collins, one of the 11 jurors, seemed to be the "fall guy" who had been given the job of talking to reporters by the Vice-President. There was "a tremendous amount of sympathy" for him, Mr Collins said, but in the end they could not believe that a man whose exceptional grasp of detail had been attested to in court had simply forgotten when and with whom he had discussed Ms Plame.

The chief prosecutor Patrick Fitzgerald denied suggestions that he had made more of the affair than it merited. Mr Fitzgerald was named special prosecutor in November 2003, after the Justice Department opened an investigation into the leak.
"We could not walk away from the facts of the case that we knew in December 2003. Any lie under oath is serious," he said.


Libby's appeal could run for many months through the courts, possibly as far as the Supreme Court.

If the case is not settled by the time a new president is elected in November 2008, Mr Bush could pardon Libby.

But Harry Reid, the Democratic majority leader in the Senate, flatly opposed any pardon, saying: "It's about time someone in the Bush administration has been held accountable for the campaign to manipulate intelligence and discredit war critics."

The fallen war advocate

Until October 2005, Lewis "Scooter" Libby, was the chief of staff to Vice-President Dick Cheney and a powerful influence within the White House, particularly on matters of national security. He was among the loudest voices making the case for war with Iraq and helped put together the dossier that Secretary of State Colin Powell notoriously revealed to the United Nations in the spring of 2003.

A former private lawyer, Libby joined the government in the early 80s, joining the State Department where he served under his former law professor Paul Wolfowitz. After a brief departure from government to return to public practice, Libby returned to work for Mr Wolfowitz at the Pentagon in 1989.
He was also a founding member of the Project for the New American Century, a right-wing group seeking the overthrow of Saddam Hussein.
When he became Mr Cheney's chief of staff he received the name "germ boy", so named because of his insistence on universal smallpox vaccination.
But his closeness to the Vice-President also earned him the title "Dick Cheney's Dick Cheney".
In 1996 Libby published a novel, The Apprentice, that told the story of a group of travellers stranded in northern Japan in 1903. The publishers described it as "an everyday tale of bestiality and paedophilia in 1903 Japan... [and] packed with sexual perversion, dwelling on prepubescent girls and their training as prostitutes".
Andrew Buncombe

A LIAR IN THE WHITE HOUSE

The Lie

The Blair Government's September 2002 dossier claims Saddam Hussein has sought to buy uranium for his nuclear weapons programme from Niger. George Bush, in his State of the Union address in January 2003, ignores CIA reservations and repeats the assertion. The claim becomes a central plank in the argument for war.

The Doubts

The CIA dispatches a former ambassador, Joseph Wilson, to investigate the Niger claims, which he concludes are false. Related documents are subsequently obtained by Italian authorities and passed to the UN nuclear agency which declares them to be crude forgeries in March 2003, just before the invasion.

The Whistle-Blower

When no WMD are found in Iraq after the 2003 invasion, Joseph Wilson accuses the Bush administration of deliberately manipulating intelligence before the war. His views are first aired in an off-the-record interview with The Independent on Sunday in June of that year, before he goes public in American newspapers.

The Smear Campaign

Valerie Plame, Joseph Wilson's wife, is identified as an undercover agent by columnist Robert Novak on 14 July 2003 and the search is on for the source of the leak within the Bush administration, accused of deliberately smearing Ms Plame while potentially endangering her life by exposing her as a CIA agent. Revealing a CIA agent's identity is against the law.

The Cover-up

A special prosecutor is appointed to uncover the leaker, with suspicion falling on the office of Vice-President Dick Cheney, whose chief of staff, Lewis Libby, takes pains to protect his boss. Although no charges are brought over the leak itself, Mr Libby is put on trial for trying to frustrate the investigation.

The Conviction

Lewis Libby becomes the first Bush administration official to be convicted over the flawed intelligence used to justify the war when he is found guilty yesterday of obstructing justice, lying and perjury. He faces up to 25 years in jail. Many in Washington say it was, in effect, the trial of Mr Cheney, who was responsible for the actions of his aide.

© 2007 Independent News and Media Limited